أمانة عمان ولغز الاستثناءات
جو 24 :
ما يزال أهالي أقدم مناطق وأحياء العاصمة، جبل اللويبدة وجبل عمان، يشكون إقامة الأندية والمقاهي -التي تصدح طوال الليل بالأغاني الصاخبة- بين الأحياء السكنية.
في جبل عمان مثلا، مازال مفتاح سر وجود أحد النوادي الليلية قرب حيّ سكنيّ، في أدراج الكتمان. رغم حظر القانون لمثل هذا الأمر، إلاّ أن لهذا النادي على ما يبدو، "امتيازات" لا يعلمها إلاّ الله، والفقهاء بحروف الأوراق الرسميّة.
أمّا في جبل اللويبدة، فقد تمّ مؤخرا منح ترخيص لمقهى، لا يتوقّف عن هتك حجاب الليل بالغناء الصاخب، ولا نامت أعين أهالي المنطقة!!
ترى، ما هو سرّ هذه "الاستثناءات" يا صناديد أمانة عمان؟ فهل هنالك "خيار وفقوس" في ترجمة القوانين على أرض الواقع؟!