هل نجح النسور؟
جو 24 : قال رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور بأنه قام بحملة ترويج لرفع الدعم غير مسبوقة في تاريخ الاردن وأنه خلال خمسة اسابيع لم يعمل شيء سوى الترويج لقرار رفع الدعم، ويصر الرئيس بأنه مختص بالاقتصاد وانه قام بعمل شيء عظيم بحيث وضّح للناس ارقام لم يعرفوها، ويقول انه تمكن من خلال لقاءاته مع مثقفين واقتصاديين من اقناعهم بحصافة القرار لأنهم- أي المثقفين والمختصين- لم يعرفوا بأرقام الموازنة ولا مشاكلها.
الرئيس في حالة من النكران، فارقام الموازنة معلنة ولا تحتاج لحملة علاقات عامة وترويج حتى يتعرف عليها المختصون، كما أن الأرقام التي يأتي بها الرئيس ليست بالضرورة هي الارقام الصحيحة، فهو بحاجة للمبالغة بالارقام التي تنفعه في بناء حالة من الاقناع. لكن تناسى دولة الرئيس ان ثقة المواطن غير متوفرة فيما يقوله الرسميون بسبب سجلهم في التضليل لا يخفى على أحد. فالرئيس يصر على أن قراره جاء منفردا لأن الدولة كانت بحاجة لمن يأتي ويتخذ القرار وهو بهذا المعنى جاء منقذا للاقتصاد!
الراهن أن لقاءات الرئيس مع القطاعات الاقتصادية الهامة بالاردن لم تسعف الرئيس من بناء الحالة بدليل كثرة الكتابات والبيانات التي حذرت الرئيس من مغبة رفع الاسعار، وهناك من قدم حلول اقتصادية اخرى كان حريا بالرئيس البحث بها بدلا من الاستمرار في لعبة الاعلام التي اصبحت هوايته المفضلة في الايام القليلة الماضية. التقدير الذاتي للرئيس بأنه نجح، غير أن واقع ما يجري يشير الى شيء مختلف، فالرئيس بحاجة الى من يقول له على رسلك!
الرئيس في حالة من النكران، فارقام الموازنة معلنة ولا تحتاج لحملة علاقات عامة وترويج حتى يتعرف عليها المختصون، كما أن الأرقام التي يأتي بها الرئيس ليست بالضرورة هي الارقام الصحيحة، فهو بحاجة للمبالغة بالارقام التي تنفعه في بناء حالة من الاقناع. لكن تناسى دولة الرئيس ان ثقة المواطن غير متوفرة فيما يقوله الرسميون بسبب سجلهم في التضليل لا يخفى على أحد. فالرئيس يصر على أن قراره جاء منفردا لأن الدولة كانت بحاجة لمن يأتي ويتخذ القرار وهو بهذا المعنى جاء منقذا للاقتصاد!
الراهن أن لقاءات الرئيس مع القطاعات الاقتصادية الهامة بالاردن لم تسعف الرئيس من بناء الحالة بدليل كثرة الكتابات والبيانات التي حذرت الرئيس من مغبة رفع الاسعار، وهناك من قدم حلول اقتصادية اخرى كان حريا بالرئيس البحث بها بدلا من الاستمرار في لعبة الاعلام التي اصبحت هوايته المفضلة في الايام القليلة الماضية. التقدير الذاتي للرئيس بأنه نجح، غير أن واقع ما يجري يشير الى شيء مختلف، فالرئيس بحاجة الى من يقول له على رسلك!