المقارنة المضللة !
جو 24 : ما زال الاعلام الرسمي - الذي فقد قدرته على التأثير بمجرى الأمور- مصرا على المقارنات المضللة دفاعا عن الوضع القائم والقبيح، وما زال هذا الاعلام يخلط الأمور ويبدو ان الخلط مصدره الادارات المرعوبة التي تتلقى التعليمات اولا باول ويوما بيوم وساعة بساعة ..
لا نعرف مثلا ما علاقة ما يجري بالاردن من احداث وتطورات وثورة بما يجري بمصر ، وكيف يمكن مهاجمة تنظيم سياسي اردني على نهج وقرارات يتخذها الحزب الحاكم في دولة أخرى؟ التحديات التي يواجهها الرئيس المصري وتداعيات نهجه يتصدى له المصريون واسلاميو الاردن ليسوا طرفا ولا يجوز ان نحملهم وزر ذلك ، الرئيس المصري جاء به الشعب وسيخرجه الشعب ان اراد والالية واضحة للقاصي والداني الا لاولئك الذين يصرون على دس رؤوسهم في التراب . لكن في الاردن هل يملك الشعب تغيير رئيس الحكومة ؟ أهناك الية دستورية تمكن الشعب من اختيار رئيس حكومتهم على الاقل؟! فكيف إذن تجري المقارنة؟!
استحضار ما يجري بمصر كمؤشر على رؤية تنظيم سياسي اردني فيه الكثير من الظلم وتشتيت الانتباه عن القضية الاهم وهي غياب الارادة السياسية بالاصلاح والاصرار على سياسة خلط الأوراق ومنطق التأزيم حتى . الاردنيون لن ينسى مهما حاول جهابذة الدوار الرابع ودوائر اخرى ان من دفع بهم الى الهاوية هم الرسميون وسياساتهم القائمة على التبعية من جانب وعلى غياب الشفافية والمساءلة من جانب اخر .
لا نعرف مثلا ما علاقة ما يجري بالاردن من احداث وتطورات وثورة بما يجري بمصر ، وكيف يمكن مهاجمة تنظيم سياسي اردني على نهج وقرارات يتخذها الحزب الحاكم في دولة أخرى؟ التحديات التي يواجهها الرئيس المصري وتداعيات نهجه يتصدى له المصريون واسلاميو الاردن ليسوا طرفا ولا يجوز ان نحملهم وزر ذلك ، الرئيس المصري جاء به الشعب وسيخرجه الشعب ان اراد والالية واضحة للقاصي والداني الا لاولئك الذين يصرون على دس رؤوسهم في التراب . لكن في الاردن هل يملك الشعب تغيير رئيس الحكومة ؟ أهناك الية دستورية تمكن الشعب من اختيار رئيس حكومتهم على الاقل؟! فكيف إذن تجري المقارنة؟!
استحضار ما يجري بمصر كمؤشر على رؤية تنظيم سياسي اردني فيه الكثير من الظلم وتشتيت الانتباه عن القضية الاهم وهي غياب الارادة السياسية بالاصلاح والاصرار على سياسة خلط الأوراق ومنطق التأزيم حتى . الاردنيون لن ينسى مهما حاول جهابذة الدوار الرابع ودوائر اخرى ان من دفع بهم الى الهاوية هم الرسميون وسياساتهم القائمة على التبعية من جانب وعلى غياب الشفافية والمساءلة من جانب اخر .