الى رئيس الوزراء ..
جو 24 :
نتابع عن كثب سعي رئيس الوزراء هاني الملقي الى متابعة ردود فعل الناس على اداء فريقه الوزراي وحرصه الدؤوب على معالجة الاختلالات واحتواء حالة الاستياء الناجمة عن سلوكهم وقراراتهم غير الحصيفة،وليس ادل على ذلك من موقفه الحاسم من مسألة تعيينات وزير الزراعة وما تبع ذلك من قرارات الالغاء والاحالات التي ربما لها علاقة بهذه القضية تحديدا ، وليس اخرها سلوك وزير الاوقاف وتعامله النزق والفج مع تغطيات صحفية محترفة ومهنية للزميل منجد الدباس .
الرئيس يتابع وسائل الاعلام بنفسه، وهذا يسجل للملقي الذي يحرص على التواصل المباشر مع الصحفيين والكتاب لتوضيح وجهة نظره وشرحها وعرض مبرراتها واهدافها.
الملقي يعرف جيدا ان الاعلام ليس اداة يمكن ان يوظفها لمصلحته دائما ،فديناميكيات عملها غير قابلة بمجملها للاحتواء ،لذلك نظن ان المطلوب هو مأسسة هذا التواصل ووضع اطر واضحة تكفل انسيابية المعلومة دون معيقات ودون تمييز بين وسائل الاعلام على قاعدة ان هذه الوسيلة - باعتقاده - اكثر انتشارا وتلك اكثر تعاونا وارتهانا .وعبئ ذلك كله يقع على وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد حسين المومني الذي عليه ان يجد الالية ويفعل ادواته وكوادره والدوائر التابعة له لينهي فصلا من الجفاء وانعدام الثقة بين الاعلام والحكومات المتعاقبة .
الرئيس يتابع وسائل الاعلام بنفسه، وهذا يسجل للملقي الذي يحرص على التواصل المباشر مع الصحفيين والكتاب لتوضيح وجهة نظره وشرحها وعرض مبرراتها واهدافها.
الملقي يعرف جيدا ان الاعلام ليس اداة يمكن ان يوظفها لمصلحته دائما ،فديناميكيات عملها غير قابلة بمجملها للاحتواء ،لذلك نظن ان المطلوب هو مأسسة هذا التواصل ووضع اطر واضحة تكفل انسيابية المعلومة دون معيقات ودون تمييز بين وسائل الاعلام على قاعدة ان هذه الوسيلة - باعتقاده - اكثر انتشارا وتلك اكثر تعاونا وارتهانا .وعبئ ذلك كله يقع على وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد حسين المومني الذي عليه ان يجد الالية ويفعل ادواته وكوادره والدوائر التابعة له لينهي فصلا من الجفاء وانعدام الثقة بين الاعلام والحكومات المتعاقبة .