تجييش العشائر !
جو 24 : لا يعقل ان يستمر صناع القرار في بلادنا بتبني هذا النمط من التفكير واستمرائهم استخدام ادوات التعبئة الهزيلة في وقت لم يعد يخفى على احد الانكشاف التام للنخب الحاكمة التي تخوض معركة بقاء من اجل الابقاء على مكتسبات حصلوا عليها بوجه غير حق أو خوفا من مساءلة الشعوب عندما تتمكن من الفصل في امرها.
هذه النخب - و هم ليسوا كذلك ابدا - تخلط الأوراق وتصور أن المستهدف هو الملك, وهم بذلك ينوون تكوين قناعة بان لا فرق بين رأس الدولة وموقفه ورؤيته وما يقوموا به من افعال شائنة وفساد منفلت من اي عقال، هذه الحفنة من النخب الحاكمة يضللون المواطن المسكين عن طريق الاستمرار في غسل دماغ البعض ودفعهم للاعتقاد بأن هبة الأردنيين احتجاجا على السياسات الفاشلة هدفها اثارة الفوضى وضرب امن البلد واستقراره وهم يضربون امن البلد والناس اجمعين .
هنا يتم استحضار القبيلة وتجييش العشائر في حملة لاظهار ولائهم للنظام، لا نعرف كم مرة على العشيرة الواحدة ان تعلن ولاءها للوطن أو للملك، فكلما حاصرت القوى الحية قوى الفساد والاستبداد لجأوا للعشائر دونما خجل، فسياساتهم الاقتصادية الفاشلة تنال من العشائر وتضعفها وتدفع بها تحت خطوط الفقر المدقع ومع ذلك يلبون النداء عسى ان يغير الله الحال فما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال .
هذه الطغمة الحاكمة لا تخدم العرش بهذا السلوك والعشائر ليست مطية للفاسدين يستخدمونهم كيفما شاءوا، فالعشائر لا تسمح لاحد بأن يشككل في ولائها للوطن ولا تحتاج لان تجلس على اجهزة كشف الكذب (التي يجب ان يجلس عليها المسؤولون الرسميون) حتى تثبت ولاءها للدولة !
هذه النخب - و هم ليسوا كذلك ابدا - تخلط الأوراق وتصور أن المستهدف هو الملك, وهم بذلك ينوون تكوين قناعة بان لا فرق بين رأس الدولة وموقفه ورؤيته وما يقوموا به من افعال شائنة وفساد منفلت من اي عقال، هذه الحفنة من النخب الحاكمة يضللون المواطن المسكين عن طريق الاستمرار في غسل دماغ البعض ودفعهم للاعتقاد بأن هبة الأردنيين احتجاجا على السياسات الفاشلة هدفها اثارة الفوضى وضرب امن البلد واستقراره وهم يضربون امن البلد والناس اجمعين .
هنا يتم استحضار القبيلة وتجييش العشائر في حملة لاظهار ولائهم للنظام، لا نعرف كم مرة على العشيرة الواحدة ان تعلن ولاءها للوطن أو للملك، فكلما حاصرت القوى الحية قوى الفساد والاستبداد لجأوا للعشائر دونما خجل، فسياساتهم الاقتصادية الفاشلة تنال من العشائر وتضعفها وتدفع بها تحت خطوط الفقر المدقع ومع ذلك يلبون النداء عسى ان يغير الله الحال فما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال .
هذه الطغمة الحاكمة لا تخدم العرش بهذا السلوك والعشائر ليست مطية للفاسدين يستخدمونهم كيفما شاءوا، فالعشائر لا تسمح لاحد بأن يشككل في ولائها للوطن ولا تحتاج لان تجلس على اجهزة كشف الكذب (التي يجب ان يجلس عليها المسؤولون الرسميون) حتى تثبت ولاءها للدولة !