حفل تأبين للشاعر الزيودي في المركز الثقافي الملكي
برعاية رئيس الوزراء د.عبدالله النسور تقيم وزارة الثقافة حفل تأبين الشاعر حبيب الزيودي، في السادسة من مساء الأربعاء المقبل 5/12 في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي.
يستهلّ الحفل بفيلم سنديان، وكلمة لوزارة الثقافة، وكلمات لرؤساء الوزراء السابقين: فيصل الفايز، ود.معروف البخيت، ود.عون الخصاونة.
ليتواصل حفل التأبين، الذي قامت على التحضير له لجنة متخصصة، بالجزء الأول من فيلم (سنديان) الذي يعرض حياة الراحل وأغانيه.
إلى ذلك، يقرأ الشعراء العرب: سميح القاسم، وشوقي بزيع، وأحمد بخيت، كلماتٍ وأشعاراً في الشاعر الزيودي، من واقع صداقاتهم معه وقراءاتهم المشتركة معم في بيت الشعر الأردني وبيوت الشعر العربية والمهرجانات والملتقيات العربية.
ويتواصل فيلم سنديان عن حياة الراحل وأغانيه في جزئه الثاني، ليلقي سالم الخزاعلة ود.محمد القضاة ود.محمد الزيودي كلماتٍ بالمناسبة، ليعرض الجزء الثالث من فيلم سنديان، فيقرأ كلمة آل الفقيد محمد حبيب الزيودي، ويختتم الحفل بفيلم سنديان.
(غيم على العالوك) ديوان الشاعر الذي طبعته المؤسسة الصحفية الأردنية(الرأي)، وحمل قصائده في الرموز والقامات الأردنية والوطن. ومن مقطوعات الشاعر في دواوين لافتة له متعوب عليها، قوله: (إنّ الحياة جميلةٌ// لكن علينا أن نودّعها كتوديع الحبيبة ياسمين// جميلةٌ أيّامنا// جميلةٌ أحلامنا// أرجوك لا تأتِ، اتّئدْ// لا بدّ من يومٍ يجيء// ولن تراني غاضباً متبرّماً// عشتَ الحياة كما يليق بمرّها وبمرّها// وكما يمرّ السهم من جسد الغوال مررت// كن راضياً يا قلب// إنّ الرحلة اقتربت// فلا تجزع على أحدٍ/ فقد عشت الحياة جميلةً// فيها بيوتٌ،// والبيوتُ بها نوافذُ// والنوافذ لا تطلّ على أحد).
يشار إلى أنّ الزيودي رحل إثر نوبةٍ قلبية عن تسعة وأربعين عاماً، بعد ديوانه الأخير، بحضور رسمي ومثقف وإبداعي وأكاديمي، كما كان ممن قرأ الشاعر الراحل (عرار) وتأثر به ووظفه في أشعاره ليحمل الوجع الأردني في توليفة فنية أدبية وقف عندها أكاديميون ونقاد، مثلما كانت ضمّنت وزارة التربية والتعليم قصائد له في المناهج المدرسية تغنت بالوطن ومنجزاته، وكان اشتغل في مؤسسات وطنية مستشاراً ثقافياً في الجامعة الأردنية ووزارة الثقافة وأمانة عمان. الراي