الشاعر حيدر يراهن على الشاهد الأخير في اليرموك
جو 24 : ألقى الشاعر حيدر محمود عدداً من قصائده في الأمسية التي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالجامعة.
استذكر الشاعر من خلالها الذكرى 41 لاستشهاد شاعر الأردن مصطفى وهبي التل(عرار) وتناول خلالها قومية عرار وأفكاره وعقلانيته.
كما ألقى قصائد تغنت بالأقصى المبارك، وأخرى بعنوان «فاعلات مستفعلات فاعلات» تناولت البحر الخفيف, وقصائد أخرى من مختلف البحور الشعرية،
وردا على القصيدة الشعرية التي ألقاها الطالب طارق بكر من كلية الحجاوي ترحيباً بالشاعر، ألقى الشاعر حيدر قصيدته الشهيرة «الشاهد الخير» مشيداً بحسه الشعري وتمكنه من البحر الطويل الذي يصعب على شعرائنا الشباب إتقانه بهذا المستوى المتميز.
ومن أجواء قصيدته:
«أيّهذا المكابد..
ولم يبق في الصحراء،
غيرك .. شاهدُ..
لقد أقفرت.. إلا من الذّلِّ
أرضُها..
فكلّ نباتٍ، يطلعُ الرّملُ، فاسدُ
وكلّ هواءٍ
هبّ من جنباتها..
مراءٍ..
وفي ذرّاته الحقدُ راقدُ»
الراي
استذكر الشاعر من خلالها الذكرى 41 لاستشهاد شاعر الأردن مصطفى وهبي التل(عرار) وتناول خلالها قومية عرار وأفكاره وعقلانيته.
كما ألقى قصائد تغنت بالأقصى المبارك، وأخرى بعنوان «فاعلات مستفعلات فاعلات» تناولت البحر الخفيف, وقصائد أخرى من مختلف البحور الشعرية،
وردا على القصيدة الشعرية التي ألقاها الطالب طارق بكر من كلية الحجاوي ترحيباً بالشاعر، ألقى الشاعر حيدر قصيدته الشهيرة «الشاهد الخير» مشيداً بحسه الشعري وتمكنه من البحر الطويل الذي يصعب على شعرائنا الشباب إتقانه بهذا المستوى المتميز.
ومن أجواء قصيدته:
«أيّهذا المكابد..
ولم يبق في الصحراء،
غيرك .. شاهدُ..
لقد أقفرت.. إلا من الذّلِّ
أرضُها..
فكلّ نباتٍ، يطلعُ الرّملُ، فاسدُ
وكلّ هواءٍ
هبّ من جنباتها..
مراءٍ..
وفي ذرّاته الحقدُ راقدُ»
الراي