دبلوماسية الشكوى!
جو 24 : اكد نائب رئيس الوزراء الدكتور عوض خليفات ان عدم التقيد بتنفيذ اتفاقية الغاز الموقعة بين الاردن ومصر قد ادى الى خسارة الاردن اكثر من اربعة مليارات دولار خلال السنتين الماضيتين ما سبب ارتفاعا غير مسبوق بالدين والعجز وساهم في نشوء تحديات وصعوبات اقتصادية برزت اثارها بشكل واضح على مختلف قطاعات العمل.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة توفير جميع السبل اللازمة للحفاظ على استمرار الاتفاقية وعلى كميات الغاز الواجب تزويد الاردن بها، مشيرا الى ان فترات انقطاع تزويد الاردن بالغاز التي حصلت بشكل متكرر في الفترة الماضية ولاسباب مختلفة اثرت بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي في المملكة وشكلت عبئا ثقيلا على موارد وامكانيات الدولة والتي بدورها لجأت الى مصادر اخرى من الطاقة اكثر كلفة لتلبية احتياجاتها اليومية.
نقول لمعالي وزير الداخلية ما يلي: توقفوا عن الشكوى، فلا احد يستمع لكم، المطلوب العمل مع المصريين والاخذ بعين الاعتبار ان في مصر نظام جديد له توجه جديد ولا يمكن القاء اللوم عليه لأنه يبحث عن مصالح مصر كما يراها النظام الحاكم. فدبلوماسية الشكوى لا تجدي نفعا وعلى الاردن ان يفكر في خيارات جديدة ومنها خيارات التعامل مع مصر، فلا يعقل ان نستمر في بناء نهجنا وكأن شيئا لم يحدث بمصر.
الا اذا كان قصد نائب رئيس الوزراء التبرير لوجبة جديدة من رفع الاسعار والتي من المتوقع ان تطال الكهرباء، وهنا سترتكب الحكومة حماقة أخرى ان مست هذا القطاع لأن الشعب لن يتفهم عجز الحكومات عن توفير احتياجات الشعب الاردني باسعار معقولة. العجز ليس فقط في الموازنة وانما في الخيارات التي تبحث فيها الحكومات العاجزة جميعها. انقطاع الغاز المصري ترك اثرا على اسعار الطاقة لكن عدم امتلاك الحكومة جرأة اعادة النظر في الموازنة المشوهة هو السبب الرئيس وراء عدم قدرة الدولة تقليل العجز عندما يحدث طاريء في الاقليم وخارج سيطرة الدولة الاردنية.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة توفير جميع السبل اللازمة للحفاظ على استمرار الاتفاقية وعلى كميات الغاز الواجب تزويد الاردن بها، مشيرا الى ان فترات انقطاع تزويد الاردن بالغاز التي حصلت بشكل متكرر في الفترة الماضية ولاسباب مختلفة اثرت بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي في المملكة وشكلت عبئا ثقيلا على موارد وامكانيات الدولة والتي بدورها لجأت الى مصادر اخرى من الطاقة اكثر كلفة لتلبية احتياجاتها اليومية.
نقول لمعالي وزير الداخلية ما يلي: توقفوا عن الشكوى، فلا احد يستمع لكم، المطلوب العمل مع المصريين والاخذ بعين الاعتبار ان في مصر نظام جديد له توجه جديد ولا يمكن القاء اللوم عليه لأنه يبحث عن مصالح مصر كما يراها النظام الحاكم. فدبلوماسية الشكوى لا تجدي نفعا وعلى الاردن ان يفكر في خيارات جديدة ومنها خيارات التعامل مع مصر، فلا يعقل ان نستمر في بناء نهجنا وكأن شيئا لم يحدث بمصر.
الا اذا كان قصد نائب رئيس الوزراء التبرير لوجبة جديدة من رفع الاسعار والتي من المتوقع ان تطال الكهرباء، وهنا سترتكب الحكومة حماقة أخرى ان مست هذا القطاع لأن الشعب لن يتفهم عجز الحكومات عن توفير احتياجات الشعب الاردني باسعار معقولة. العجز ليس فقط في الموازنة وانما في الخيارات التي تبحث فيها الحكومات العاجزة جميعها. انقطاع الغاز المصري ترك اثرا على اسعار الطاقة لكن عدم امتلاك الحكومة جرأة اعادة النظر في الموازنة المشوهة هو السبب الرئيس وراء عدم قدرة الدولة تقليل العجز عندما يحدث طاريء في الاقليم وخارج سيطرة الدولة الاردنية.
تابعو الأردن 24 على 
