الحكومة تعلق الرقابة عن الخضار والفواكه السورية

قرر وزير الزراعة احمد ال خطاب بناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور تعليق الرقابة على المواصفات والمقاييس الخاصة بالمستوردات من الخضار والفواكه الطازجة القادمة من سورية شريطة ان تكون هذه المستوردات خالية من الاعفان الظاهرة والحشرات الحية.

وعللت الحكومة عملية تعليق الرقابة على المستوردات السورية من الخضار والفواكه بسبب «الاوضاع التي تمر بها الشقيقة سورية».

على ذات الصعيد شددت دائرة الجمارك اجراءاتها في المراكز الجمركية الشمالية للحد من دخول مادة زيت الزيتون القادمة من سورية بطرق غير مشروعة باستثناء الكميات التي تنص عليها التعليمات الصادرة من مجلس الوزراء حيث تتوفر كميات من مادة زيت الزيتون السوري معروضة للبيع بالاسواق المحلية.

وكان اجتماع عقد في وزارة الزراعة بحضور ممثلين عن مختلف الجهات المعنية والمهتمة بقطاع الزيتون من القطاعين العام والخاص ومن بينهم نقيب اصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون ومدير الاتحاد العام للمزراعين والذي تم خلاله التباحث باهم المشاكل والمعيقات التي تهم قطاع الزيتون سيما فيما يتعلق بتوفر كميات كبيرة من مادة زيت الزيتون السوري معبئة في عبوات زجاجية وصفائح تنك وبلاستك مختلفة الانواع والاحجام معروضة للبيع في الاسواق المحلية بطرق غير شرعية.

ويعتبر قطاع الزيتون في المملكة من القطاعات الاقتصادية المهمة من خلال مساهمته في الناتج القومي الاجمالي حيث تقدر قيمة الدخل السنوي من قطاع الزيتون ومنتجاته نحو 100 مليون دينار وهي بازدياد كما ويبلغ حجم الاستثمارات بهذا القطاع نحو مليار دينار اذا ما تم احتساب قيمة الارض المستغلة بزراعة الزيتون والصناعات القائمة عليها.

وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بحسب وزارة الزراعة نحو 1.3 مليون دونم , 77% منها زراعة بعلية والباقي زراعة تحت الري الدائم في حين يقدر عدد أشجار الزيتون في المملكة بنحو 20 مليون شجرة. الدستور