وعد "القوي"
رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، وعد نقيب المحامين، مازن ارشيدات، بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي -الذين لم يشاركوا في أعمال 'تخريب'- يوم الإثنين القادم، وذلك خلال مشاركة الرئيس والنقيب في ندوة "الحكومات البرلمانية" في منطقة البحر الميت.
ليست هذه هي المرّة الاولى التي يتعهد فيها النسور بالإفراج عن معتقلي الرأي، فقد سبق وأن وعد بإخلاء سبيلهم، إلا أن محكمة امن الدولة -التي احتشد الأهالي أمامها آنذاك بانتظار تكفيل أبنائهم- قرّرت تمديد فترة التوقيف لغالبيّة المعتقلين.
أضف إلى ذلك أن الأجهزة الأمنيّة مازالت تلاحق نشطاء الحراك، حيث اعتقلت عددا منهم بعد وعد الرئيس الذي تكرّر للمرّة الثانية.
الرجل يصرّ فيما يبدو على تقديم الوعود دون ان يتحقق شيء منها على أرض الواقع، ولا ندري من الذي يجمّد وعود الرئيس الذي صرّح بأنّه "أقوى من المخابرات" في إطارها النظري !!