منتدى الوحدات الثقافي يعلن مبادرة القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية
جو 24 : اعلن منتدى الوحدات الثقافي في حفل نظم مساء الخميس الماضي في مركز الحسين الثقافي ضمن مهرجان ربيع القدس الرابع عن مبادرة تقضي باعلان القدس عاصمة ابدية للثقافة العربية.
وأكد مندوب وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الثقافة راعي الاحتفال مدير عام المكتبة الوطنية محمد يونس العبادي على جهود وزارة الثقافة في تبني شعار القدس عاصمة للثقافة العربية منذ اطلاقه ابان اجتماع وزراء الثقافة العرب العام 2006 ، لافتا الى تلك الانجازات التي قدمتها الوزارة لهذه الاحتفالية والتي اشتملت على اصدارات وفعاليات نوعية في مختلف صنوف الفكر والفن والابداع.
وقال ان وزارة الثقافة ما زالت تعمل بشكل متواصل ودؤوب على اقامة نشاطات ثقافية وفنية متنوعة تتوجه في معظمها الى القدس منها اقامة مهرجان القدس الثقافي، وذلك نظرا لما تمثله من رمز للتضحية والفداء وتجسيدا لمقولة جلالة الملك عبدالله الثاني ان للقدس مكانة خاصة في افئدة الاردنيين.
ونددت كلمات المتحدثين جمال زرارة ود.محمد عشا ود.تيسير التميمي بجرائم الاحتلال الاسرائيلي الواقعة على المدينة المقدسة في مسعى لتغيير هويتها وثقافتها وحضارتها وتغيير معالمها واسماء شوارعها وتركيبتها السكانية والجغرافية، مؤكدين دعوتهم للعالم والمؤسسات الثقافية والانسانية بفضح اساليب الاحتلال والعمل على كسر العزلة الثقافية عن القدس لحماية هويتها الثقافية وتفعيل الحراك الثقافي والانساني للحفاظ على عروبتها ومعالمها ووقف تزوير تاريخها.
وصرح الناطق الرسمي للمبادرة محمد ابو اعمر لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان اعلان القدس عاصمة ابدية للثقافة العربية هو تأكيد على اهمية المدينة ومقدساتها التي يواصل الاحتلال اعتداءاته على موروثها الروحي والحضاري والثقافي العربي مثلما تهدف المبادرة التأكيد على حق العودة ورفض ما يسمى الوطن البديل واعادة الصدارة للقدس بقيمها التاريخية والروحية وتفعيل ادراج المدينة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر بفعل جرائم الاحتلال .
وتضمن الحفل جملة فقرات فنية وتراثية وشعرية متنوعة وتكريم لعدد من الاشخاص والمؤسسات الداعمة لمهرجان ربيع القدس الرابع.
إلى ذلك قال د. محمد عشا إن مبادرة إعلان مدينة القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية التي نحييها في شقيقة القدس عمان ولدت للمرة الرابعة في نهاية العام 2009، عام إعلان القدس عاصمة الثقافة العربية التي جاءت ترجمة لقرار مؤتمر الوزراء العرب في جامعة الدول العربية والمؤسسات الثقافية في الوطن العربي.
وبين أننا في منتدى الوحدات نرى أن القدس عاصمة فلسطين المحتلة ولا تتجزأ عنها بما تكرس البعد السياسي والشرعية كعاصمة للدولة الفلسطينية الممثلة في الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وتأكيد مكانة القدس في الوجدان الديني والإنساني وتجذير هويتها الثقافية العربية، لذلك نهدف لدعم للوجود الفلسطيني الصامد دفاعا عن الأمتين العربية والإسلامية.
ودعا إلى التصدي لجميع الاجراءات الاحتلالية ومحاولات التهويد وتزويد التاريخ و الهوية العربية الدينية و الفلسطينية ، لافتا أن مبادرة القدس تأتي لشجب ما تتعرض له المدينة من حملات منظمة وواسعة لتغيير هويتها الثقافية العربية و وجهها الحضاري و التاريخي و التراثي و الديني من خلال القوانين الإحتلالية و العسكرية بهدف تقليص و تهميش الوجود الفلسطيني في المدينة ومحاولات فرض الواقع الإحتلالي عليها .
وأعرب عن استنكاره لحملات الاعتداءات التي يشنها الاحتلال على الموروث الثقافي العربي داعيا الى الدفاع عن حق الإنسان لتنفيذ نشاطات و فعاليات ثقافية في عواصمهم لتعزيز هوية القدس وبكل مكوناتها. وتنفيذ حملة عالمية بالتنسيق مع الهيئات الدولية و الإقليمية و حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل فك الحصار و تعزيز الهوية العربية للقدس حضارة وتاريخ وثقافة . وترسيخ مفهوم عروبة القدس للأجيال القادمة و توريث مسؤولية الدفاع عنها والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى لدى الأردنيين و العرب والمسلمين . الراي
وأكد مندوب وزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الثقافة راعي الاحتفال مدير عام المكتبة الوطنية محمد يونس العبادي على جهود وزارة الثقافة في تبني شعار القدس عاصمة للثقافة العربية منذ اطلاقه ابان اجتماع وزراء الثقافة العرب العام 2006 ، لافتا الى تلك الانجازات التي قدمتها الوزارة لهذه الاحتفالية والتي اشتملت على اصدارات وفعاليات نوعية في مختلف صنوف الفكر والفن والابداع.
وقال ان وزارة الثقافة ما زالت تعمل بشكل متواصل ودؤوب على اقامة نشاطات ثقافية وفنية متنوعة تتوجه في معظمها الى القدس منها اقامة مهرجان القدس الثقافي، وذلك نظرا لما تمثله من رمز للتضحية والفداء وتجسيدا لمقولة جلالة الملك عبدالله الثاني ان للقدس مكانة خاصة في افئدة الاردنيين.
ونددت كلمات المتحدثين جمال زرارة ود.محمد عشا ود.تيسير التميمي بجرائم الاحتلال الاسرائيلي الواقعة على المدينة المقدسة في مسعى لتغيير هويتها وثقافتها وحضارتها وتغيير معالمها واسماء شوارعها وتركيبتها السكانية والجغرافية، مؤكدين دعوتهم للعالم والمؤسسات الثقافية والانسانية بفضح اساليب الاحتلال والعمل على كسر العزلة الثقافية عن القدس لحماية هويتها الثقافية وتفعيل الحراك الثقافي والانساني للحفاظ على عروبتها ومعالمها ووقف تزوير تاريخها.
وصرح الناطق الرسمي للمبادرة محمد ابو اعمر لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان اعلان القدس عاصمة ابدية للثقافة العربية هو تأكيد على اهمية المدينة ومقدساتها التي يواصل الاحتلال اعتداءاته على موروثها الروحي والحضاري والثقافي العربي مثلما تهدف المبادرة التأكيد على حق العودة ورفض ما يسمى الوطن البديل واعادة الصدارة للقدس بقيمها التاريخية والروحية وتفعيل ادراج المدينة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر بفعل جرائم الاحتلال .
وتضمن الحفل جملة فقرات فنية وتراثية وشعرية متنوعة وتكريم لعدد من الاشخاص والمؤسسات الداعمة لمهرجان ربيع القدس الرابع.
إلى ذلك قال د. محمد عشا إن مبادرة إعلان مدينة القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية التي نحييها في شقيقة القدس عمان ولدت للمرة الرابعة في نهاية العام 2009، عام إعلان القدس عاصمة الثقافة العربية التي جاءت ترجمة لقرار مؤتمر الوزراء العرب في جامعة الدول العربية والمؤسسات الثقافية في الوطن العربي.
وبين أننا في منتدى الوحدات نرى أن القدس عاصمة فلسطين المحتلة ولا تتجزأ عنها بما تكرس البعد السياسي والشرعية كعاصمة للدولة الفلسطينية الممثلة في الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وتأكيد مكانة القدس في الوجدان الديني والإنساني وتجذير هويتها الثقافية العربية، لذلك نهدف لدعم للوجود الفلسطيني الصامد دفاعا عن الأمتين العربية والإسلامية.
ودعا إلى التصدي لجميع الاجراءات الاحتلالية ومحاولات التهويد وتزويد التاريخ و الهوية العربية الدينية و الفلسطينية ، لافتا أن مبادرة القدس تأتي لشجب ما تتعرض له المدينة من حملات منظمة وواسعة لتغيير هويتها الثقافية العربية و وجهها الحضاري و التاريخي و التراثي و الديني من خلال القوانين الإحتلالية و العسكرية بهدف تقليص و تهميش الوجود الفلسطيني في المدينة ومحاولات فرض الواقع الإحتلالي عليها .
وأعرب عن استنكاره لحملات الاعتداءات التي يشنها الاحتلال على الموروث الثقافي العربي داعيا الى الدفاع عن حق الإنسان لتنفيذ نشاطات و فعاليات ثقافية في عواصمهم لتعزيز هوية القدس وبكل مكوناتها. وتنفيذ حملة عالمية بالتنسيق مع الهيئات الدولية و الإقليمية و حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل فك الحصار و تعزيز الهوية العربية للقدس حضارة وتاريخ وثقافة . وترسيخ مفهوم عروبة القدس للأجيال القادمة و توريث مسؤولية الدفاع عنها والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى لدى الأردنيين و العرب والمسلمين . الراي
تابعو الأردن 24 على 
