حلفاء وخصوم ..
جو 24 : هناك عدد من السياسيين او الطارئين على العمل السياسي يظهروا حماسة غير مسبوقة لخوض الانتخابات القادمة وفي ذهنهم أنهم سلّفوا الدولة الاردنية موقفا كبيرا بتأييدهم لكل اجراءات الحكومات المتعاقبة على مدار اخر عام ونصف، واحدهم يقول بأن ما قام به ومجموعته كانت سببا لتخفيف الاحتقان أي أن هذه الجماعة الساذجة سياسيا تعتقد أن تأييدها او لنقل امتثالها للتوجهات الرسمية يصب في خدمة الاردن والملك والشعب الاردني.
وحتى لا نظلمهم أو نتهمهم بالانتهازية والسذاجة سنمنحهم حق ان يكون لهم موقف مختلف، لكن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك رأي بين عدد منهم أن على الدولة ان تكافأهم وقد طلب البعض منهم مساعدة حكومية عن طريق التدخل لصالحهم ولصالح قوائمهم واحزابهم، وهذا الأمر دفع المراقبين الى وضع علامة استفهام على مقولات الدولة بأنها لن تتدخل لصالح أو ضد أحد لأن الاردن لا يحتمل تزويرا جديدا، واحد رؤساء الحكومات السابقين قالها وبصراحه بأن أي تزوير قادم سيقوض النظام.
هذه الفئة من السياسيين ينتظرون أن يحققوا نجاحات في البرلمان دون النظر الى وزنهم المتواضع في الشارع الذي لا يحترم المتزلفين والسحيجة من هذه الفئة، وما من شك أن تزويرا في الانتخابات القادمة سيفجر الأوضاع وهنا لنا ان نسأل عن معنى الولاء والانتماء إن كانت هذه الثلة التي تدعي الولاء والمولاة تسعى لخلق شروط الفوضى! كان الأولى بالرسميين أن لا يلجأوا لامثالهم في لعبتهم البائسة ضد مطالب الشارع بالاصلاحات الحقيقية.
فماذا لو بالفعل اجريت الانتخابات وكانت نزيهة ورسب هؤلاء؟ هل سيستمرون بموقفهم المؤيد للرسميين أم سينقلبون لاعتقادهم ان الدولة تخلت عنهم في لحظة الحقيقة؟ طبعا لا يمكن القاء اللوم عليهم، فهناك جهات رسمية ومراكز قوى استغلت ووظفت ضعفهم واندلاقهم وحاجتهم وجهلهم ودفعتهم لترديد ترنيمة الولاء والانتماء على اعتبار ان الآخر غير منتمٍ وغير موال!!!.
وحتى لا نظلمهم أو نتهمهم بالانتهازية والسذاجة سنمنحهم حق ان يكون لهم موقف مختلف، لكن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك رأي بين عدد منهم أن على الدولة ان تكافأهم وقد طلب البعض منهم مساعدة حكومية عن طريق التدخل لصالحهم ولصالح قوائمهم واحزابهم، وهذا الأمر دفع المراقبين الى وضع علامة استفهام على مقولات الدولة بأنها لن تتدخل لصالح أو ضد أحد لأن الاردن لا يحتمل تزويرا جديدا، واحد رؤساء الحكومات السابقين قالها وبصراحه بأن أي تزوير قادم سيقوض النظام.
هذه الفئة من السياسيين ينتظرون أن يحققوا نجاحات في البرلمان دون النظر الى وزنهم المتواضع في الشارع الذي لا يحترم المتزلفين والسحيجة من هذه الفئة، وما من شك أن تزويرا في الانتخابات القادمة سيفجر الأوضاع وهنا لنا ان نسأل عن معنى الولاء والانتماء إن كانت هذه الثلة التي تدعي الولاء والمولاة تسعى لخلق شروط الفوضى! كان الأولى بالرسميين أن لا يلجأوا لامثالهم في لعبتهم البائسة ضد مطالب الشارع بالاصلاحات الحقيقية.
فماذا لو بالفعل اجريت الانتخابات وكانت نزيهة ورسب هؤلاء؟ هل سيستمرون بموقفهم المؤيد للرسميين أم سينقلبون لاعتقادهم ان الدولة تخلت عنهم في لحظة الحقيقة؟ طبعا لا يمكن القاء اللوم عليهم، فهناك جهات رسمية ومراكز قوى استغلت ووظفت ضعفهم واندلاقهم وحاجتهم وجهلهم ودفعتهم لترديد ترنيمة الولاء والانتماء على اعتبار ان الآخر غير منتمٍ وغير موال!!!.