مناظرة حاسمة!
جو 24 : اختار الدكتور صلاح الدين البشير في المناظرة التي جرت مساء الاثنين بينه وبين الدكتور حسن البراري - الذي أُعجب الحضور بمنطقه وبرهانه- تبني ما بطُل من اقوال وافعال وهو يعرف جيدا بطلانها .ويبدو ان البشير راعى الكلفة الباهضة لتبني "ثيمة" المناظرة والاتساق مع العقل والمنطق الذي يقول ان الانتخابات القادمة لن تكون ابدا عاملا مساعدا للخروج من الازمة لا سيما ان كافة القوى السياسية الحية والحراكات الشبابية والشعبية قد اعلنت مقاطعتها للانتخابات ..فاي تغيير يمكن ان نتوقع اذا جرت الانتخابات وفق قانون انتخاب غير توافقي وفي ظل مقاطعة واسعة وحالة احتقان وغضب في الشارع لا نعرف كيف سيُعبر عنها في القادم من الايام ..
الدكتور البشير انكر المثبت - وجود معتقلين وانتهاكات ومحاكمات غير عادلة " لا يوجد سبب يدفعني للاعتقاد بوقوع خروق منهجية لحقوق الانسان لدى توقيف متظاهرين في قبضة الأمن - ، وحاول اثبات الُمنكر عندما قال - نحن نستجيب تدريجيا وبثقة لتلك التحديات على نحو سيخرجنا من حال الاضطراب باتجاه استقرار أكثر توافقية ونجاحا لهذا البلد" ، " أن قرار رفع الدعم عن الأسعار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع آلاف المتظاهرين منذ 2010، يظهر أن "الحكومة ومؤسسات الدولة يشعرون بالثقة لدى تعاملهم مع المصالح الاستراتيجية الوطنية بدلا عن الرضوخ للضغوط السياسية".
اي منهجية هذه واية ثقة تلك واين هي المصالح الاستراتيجية الوطنية وكيف تحققت بعيدا عن الضغوط السياسية ؟
حجة واهية ومنطق غير متماسك ومحاولة لتسويق بضاعة مستعملة مجربة لا اظن ان احدا - واعني هنا اولئك المستقلون في تفكيرهم - سيشتري هذه البضاعة التي ردت لصاحبها بعد ان حُسم تصويت الحضور الذي قدر باكثر من ٥٠٠ شخص لصالح الدكتور البراري .
البشير "حسم" موقفه لصالح عودته لجادة "السيستم" فهو لا يقوى على البقاء طويلا في خندق المعارضين للنهج الرسمي رغم وجاهة اسباب خروجه عنه في وقت سابق .
الدكتور البشير انكر المثبت - وجود معتقلين وانتهاكات ومحاكمات غير عادلة " لا يوجد سبب يدفعني للاعتقاد بوقوع خروق منهجية لحقوق الانسان لدى توقيف متظاهرين في قبضة الأمن - ، وحاول اثبات الُمنكر عندما قال - نحن نستجيب تدريجيا وبثقة لتلك التحديات على نحو سيخرجنا من حال الاضطراب باتجاه استقرار أكثر توافقية ونجاحا لهذا البلد" ، " أن قرار رفع الدعم عن الأسعار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع آلاف المتظاهرين منذ 2010، يظهر أن "الحكومة ومؤسسات الدولة يشعرون بالثقة لدى تعاملهم مع المصالح الاستراتيجية الوطنية بدلا عن الرضوخ للضغوط السياسية".
اي منهجية هذه واية ثقة تلك واين هي المصالح الاستراتيجية الوطنية وكيف تحققت بعيدا عن الضغوط السياسية ؟
حجة واهية ومنطق غير متماسك ومحاولة لتسويق بضاعة مستعملة مجربة لا اظن ان احدا - واعني هنا اولئك المستقلون في تفكيرهم - سيشتري هذه البضاعة التي ردت لصاحبها بعد ان حُسم تصويت الحضور الذي قدر باكثر من ٥٠٠ شخص لصالح الدكتور البراري .
البشير "حسم" موقفه لصالح عودته لجادة "السيستم" فهو لا يقوى على البقاء طويلا في خندق المعارضين للنهج الرسمي رغم وجاهة اسباب خروجه عنه في وقت سابق .