نواب لجو24: تعديل وزاري وشيك على فريق الملقي.. ولم نفقد حق مناقشة مذكرة طرح الثقة
مالك عبيدات - أثار رفع جلسة النواب الصباحية الثلاثاء حتى الأسبوع القادم، دون التصويت أو مناقشة مذكرة طرح الثقة بوزير الداخلية سلامة حماد ردود فعل متباينة بين النواب.
وأكد النائب صداح الحباشنة أنه وزملاءه النواب مصرّون على الاطاحة بوزير الداخلية، حتى لو وصل الأمر حدّ مخاطبة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ودعوته لإقالة حماد بشكل مباشر.
وأضاف الحباشنة لجو24 ان ماجرى الثلاثاء لن يثني نواب الكرك عن موقفهم الرافض هدر دم شهداء الوطن الذين ارتقوا أمام قلعة الكرك، لافتا في ذات السياق إلى أن رئيس الوزراء لديه عشرة أيام في النظام حتى يرد على المذكرة.
وأشار الحباشنة إلى أن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي سيجري تعديلا وزاريا خلال الايام القادمة.
العرموطي: حق نقاش المذكرة لم يسقط
ومن جانبه قال النائب المحامي صالح العرموطي ان عدم استكمال جلسة الثلاثاء لا يسقط حق مناقشة المذكرة من قبل المجلس، وأنها لا زالت على جدول اعمال المجلس وسيتم مناقشتها الثلاثاء المقبل.
وأضاف العرموطي لجو24 ان مقدمي المذكرة لم يقترحوا مناقشتها في أول بند، كما لم يعترض أي منهم على رفع الجلسة دون مناقشتها، مرجّحا في ذات السياق فكرة اجراء تعديل وزاري قبل مناقشة المذكرة.
الطراونة: من حسن الحظ انها لم تطرح
ومن جانبه، رأى النائب مصلح الطراونة أن الامور سارت في جلسة الثلاثاء بشكل طبيعي، ولا زالت فعالة ومطروحة على جدول أعمال الجلسة القادمة ومن حسن الحظ انها لم تناقش اليوم بسبب الحضور القليل للنواب، حيث حضر الجلسة 80 نائبا ويجب أن يصوت على الحجب 66 نائبا.
ولفت الطراونة إلى أن 10 من النواب المتغيبين هم من الموقعين على المذكرة.
وأضاف الطراونة لجو24 ان المجلس الان منقسم الى ثلاث اطراف؛ دعاة للحجب ودعاة تأجيل المحاسبة، والمطالبون بلجنة تقصي حقائق قبل حساب المقصرين، مشيرا إلى وجود "حسابات يجب اخذها بالحسبان، مثل فشل حجب الثقة عن الوزير والذي سيعطي الرئيس ضوءا اخضر للحفاظ على وزيره".
وأشار الطراونة إلى أن المهلة الآن أمام رئيس الوزراء لاجراء تعديل وزاري، والتسريبات تقول إننا مقبلون على تعديل وزاري واسع على الحكومة.
تابعو الأردن 24 على 
