2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

مدارس في مهب الفقر وتهالك البنية التحتية..

مدارس في مهب الفقر وتهالك البنية التحتية..
جو 24 :
  لماذا لم تعترف وزارة التربية والتعليم منذ البداية بان مقاعد بعض المدارس متهالكة للغاية وان اوضاع بنيتها التحتية يرثى لها؟ لماذا شككت بالصور وعن اي لجنة تحقيق تتحدث ،ونحن نعرف جميعا بان الصور حقيقية وواقعية،واليوم قامت الوزارة بارسال مقاعد جديدة للمدرسة في عين الباشا؟

كان على وزارة التربية ان تشكل لجنة على اعلى المستويات لزيارة جميع مدارس المملكة والاطلاع على اوضاع غرفها الصفية وبنيتها التحتية. وان تستنفر كوادرها لتلبية احتياجات المدارس في المحافظات والمناطق البعيدة عن مراكز المدن في الارياف والبوادي .

لا نعرف لماذا لا تتعلم الحكومة من اخطائها ؟ ما فائدة النفي والتحقيق مع المعلمين لمعرفة من سرب الصور، وجميعنا يعرف ان هذه الصور صحيحة وواقعية؟ ما الفائدة من المكابرة في المحسوس ؟ ما فائدة المزاودة على الناس ،ونحن نعرف واقع الحال ،ومطلعون جيدا على اوجه التقصير ومحدودية الامكانات لدى وزارة التربية ؟

الصور التي نشرت لطلاب في مدرسة البربيطة في الطفيلة يندى لها الجبين ،وصور مقاعد مدرسة عين الباشا، مخزية ومعيبة ،كيف يقبل المعلمون التدريس في هذا الوضع ؟اين مدير المدرسة ؟اين مدير التربية؟

كان يفترض ان تشكر وزارة التربية والتعليم المصور الصحفي الزميل فارس خليفة الذي نشر هذه الصور، فليس من المعقول ان يكون وزير التربية محمد ذنيبات مطلعا على واقع الحال في هذه المدرسة وظل ساكتا ولم يوعز بتزويدها وغيرها بما تحتاجه من مقاعد ومستلزمات ،لذلك نفترض ان الزميل خليفة اسدى خدمة للطلبة من جهة وللوزارة التي لم تكن مطلعة على واقع الحال من جهة اخرى،هذا بافتراض حسن النية والعمل.

وهنا لا بد ان نسأل :الى متى ستستمر الوزارة في استنزاف موازنتها ببرامج وخطط لا تعد اولوية اذا ما سلمنا بان جاهزية مدارسها ليست كما يجب ؟

ثم كيف يمكننا ان نفكر باستخدام تطبيقات تقنية تساعد المعلم وتعطيه ادوات لتوصيل المعلومة للطلبة ،وطلبته لا يجدون مقاعد يجلسون عليها ؟
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير