إلى منتسبي المؤسسات الأمنية
فايز شبيكات الدعجة
جو 24 :
لا يغرنكم القيل والقال وكثرة السؤال ، ولتبق معنوياتكم عالية كعهدنا بكم . ولا تستمعوا إلا لجلالة قائدكم الأعلى ورؤساءكم ، ولا تلتفتوا للذين امتلأت عقولهم بتوقعات وسيناريوهات خيالية فارغة ، وذهب بهم الشطط والهوس الى حدود الطعن بالانجاز الأمني المقدس الذي تحقق بدماء الشهداء ، وهمتكم العالية وعطائكم الموصول .
فوتوا الفرصة على من امتهن خذلان الوطن في الوقت العصيب ،ويعمل على زعزعة الثقة الوطنية بكم ، ولتخسأ الفئة التي قادها الحظ للجلوس على مقاعد وثيرة للرقابة والتشريع ،فاستخدمت مواقعها للتأثير على معنوياتكم وإحباطكم، وتحاول نزع ثقة المواطن بقدراتكم ، والتشكيك بكفاءة قادتكم.التي أوصلت المملكة الى بر الأمان في الوقت الذي احتلت به عصابات الإرهاب دول ومجتمعات مجاورة ودمرتها تدميرا .
انتم تعملون تحت الرعاية الملكية المباشرة ، ولقد أنفقت الدولة مالا لبدا لتحديث وتطوير أدائكم، وقدمت بسخاء لتحصين الطمأنينة والاستقرار، ووصلت مؤسساتكم الأمنية الى مصاف الأجهزة الأمنية العالمية المحترفة من حيت التجهيز والتدريب والكفاءة، وقد أثبتت استراتيجياتكم الأمنية قدرة على صد الكثير من الهجمات، وإحباط المحاولات الإرهابية المتكررة لتقويض دعائم الأمن، ومع ذلك لا بد من وقوع بعض الخروقات والخسائر، شأننا في ذلك شأن الدول الكبرى التي تضربها أعاصير الإرهاب كل وقت وحين ، رغم اتخاذها أعلى درجات اليقظة والاحتراس .
يعلم الناعقون أننا في حالة حرب قديمة مع التطرف ، وهم يدركون تمام الإدراك ان أحداث الكرك ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة لا قدر الله ، وإذا كان الإرهابيون قد تمكنوا من تنفيذ بعض مخططاتهم فهذا لا يعيب استراتيجياتكم الأمنية ،ولا يضعف الخطط المنبثقة عنها ، فلطالما دمرت متانة تدابيركم الاحترازية خلايا إرهابية كانت على وشك تنفيذ جرائم مماثلة لأحداث الكرك .
نحن ممتنون لكم ، ولعلكم أول العارفين بأن الانفعالات والهيزعيات التي أثارها السفهاء تذهب كغثاء السيل ، فلا تمكث في الأرض ولا تنفع الناس. فهذه طبيعة مكافحة الإرهاب التي تفهمونها أولا ، ويعيها المواطن الأردني وممثليه الشرفاء في البرلمان .
لن تزيدكم الثرثرة إلا صلابة وولاء وانتماء، وبذل المزيد من التضحيات ، فلا حرب بلا خسائر ولا جهاد بدون شهداء، والخروقات ليست دليل فشل استخباري ، ولا تعني بالضرورة وجود خلل او ضعف في منظومتكم الأمنية ، ومن يعتقد ذلك فأمة هاوية وعليه التأكد من سلامة مجساته ولوامسه البرلمانية ، ولا داعي لأن ينتظر او يتأهب للاحتفاء بإقالة مسئولي الأمن عما قريب .
فوتوا الفرصة على من امتهن خذلان الوطن في الوقت العصيب ،ويعمل على زعزعة الثقة الوطنية بكم ، ولتخسأ الفئة التي قادها الحظ للجلوس على مقاعد وثيرة للرقابة والتشريع ،فاستخدمت مواقعها للتأثير على معنوياتكم وإحباطكم، وتحاول نزع ثقة المواطن بقدراتكم ، والتشكيك بكفاءة قادتكم.التي أوصلت المملكة الى بر الأمان في الوقت الذي احتلت به عصابات الإرهاب دول ومجتمعات مجاورة ودمرتها تدميرا .
انتم تعملون تحت الرعاية الملكية المباشرة ، ولقد أنفقت الدولة مالا لبدا لتحديث وتطوير أدائكم، وقدمت بسخاء لتحصين الطمأنينة والاستقرار، ووصلت مؤسساتكم الأمنية الى مصاف الأجهزة الأمنية العالمية المحترفة من حيت التجهيز والتدريب والكفاءة، وقد أثبتت استراتيجياتكم الأمنية قدرة على صد الكثير من الهجمات، وإحباط المحاولات الإرهابية المتكررة لتقويض دعائم الأمن، ومع ذلك لا بد من وقوع بعض الخروقات والخسائر، شأننا في ذلك شأن الدول الكبرى التي تضربها أعاصير الإرهاب كل وقت وحين ، رغم اتخاذها أعلى درجات اليقظة والاحتراس .
يعلم الناعقون أننا في حالة حرب قديمة مع التطرف ، وهم يدركون تمام الإدراك ان أحداث الكرك ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة لا قدر الله ، وإذا كان الإرهابيون قد تمكنوا من تنفيذ بعض مخططاتهم فهذا لا يعيب استراتيجياتكم الأمنية ،ولا يضعف الخطط المنبثقة عنها ، فلطالما دمرت متانة تدابيركم الاحترازية خلايا إرهابية كانت على وشك تنفيذ جرائم مماثلة لأحداث الكرك .
نحن ممتنون لكم ، ولعلكم أول العارفين بأن الانفعالات والهيزعيات التي أثارها السفهاء تذهب كغثاء السيل ، فلا تمكث في الأرض ولا تنفع الناس. فهذه طبيعة مكافحة الإرهاب التي تفهمونها أولا ، ويعيها المواطن الأردني وممثليه الشرفاء في البرلمان .
لن تزيدكم الثرثرة إلا صلابة وولاء وانتماء، وبذل المزيد من التضحيات ، فلا حرب بلا خسائر ولا جهاد بدون شهداء، والخروقات ليست دليل فشل استخباري ، ولا تعني بالضرورة وجود خلل او ضعف في منظومتكم الأمنية ، ومن يعتقد ذلك فأمة هاوية وعليه التأكد من سلامة مجساته ولوامسه البرلمانية ، ولا داعي لأن ينتظر او يتأهب للاحتفاء بإقالة مسئولي الأمن عما قريب .