حراك العياصرة يحتفي بـ "تحرير المعتقلين" في ساكب
نفذ حراك العياصره للتغيير مسيرة مسائية انطلقت عقب صلاة المغرب ليوم الخميس من أمام المسجد ابو بكر الصديق جابت شوارع بلدة ساكب في محافظة جرش، وانتهت باعتصام على الشارع الرئيسي امام مبنى البلدية.
وهتف المشاركون هتافات تنتقد سياسة ونهج النظام، محذرة من الإصرار على ذات النهج الذي استند إليه بعض الأنظمة في الدول المجاورة، ومن هتافاتهم: "القذافي طار طار.. وعلي صالح طار طار.. ومبارك طار طار.. وجايك الدور يا بشار".
كما هتف المشاركون:
اكتب وصل للمختار.. ليش بتحبس بالاحرار
رح الشعب يولع نار.. ما يرضى بالدانيه
يا نسور قول لـ (...)احنا احرار مش عبيدك
يا معتقل لا تهتم.. مهما علا الظلم وعم
وأقام المشاركون "زفة" للشباب المحررين حيث أوصلوهم إلى بيوتهم وسط هتافات غاضبة تنتقد النظام، مرددين أهزوجة علي بابا.
والقى د. احمد عويدي العبادي كلمة حذر فيها النظام من "مغبة استفزاز ابناء الشعب من خلال سياسة الاعتقال ضد ابناء الوطن الأحرار الذين اخذوا على عاتقهم الدفاع عن الوطن ولقمة عيش ابنائه الذين يتم تجويعهم وتحميلهم فاتورة الفاسدين من خلال قرارات ظالمة ومذلة لا تخدم الا الثلة الفاسدة".
كما حذر العبادي من السناريوا الذي يحاك في غرف مغلقة ضد هويتنا الاردنية الفلسطينية العروبية على حساب الشعوب، مؤكدا أن التغيير قدر لا مفر منه.
وندد المشاركون بالنهج السياسي الذي قاد البلد الى حافة الهاوية عبر سلسلة من القرارات مررت من تحت الطاولة افقدت البلد كافة موارده وجردت الدولة من شخصيتها كدولة قادرة على النهوض والحفاظ على الامن بكافة اشكاله.
وهاجم المشاركون بشدة "استمرار الدولة باذلال الشعب" من خلال تصويرهم على انهم متسولون يقفون بطوابيرعلى ابواب البنوك بانتظار ما اسموه "فتات الدعم المالي الوهمي" محذرين في الوقت ذاته من الاستهتار بعقلانية وصبر الشارع "الذي اتخذ قرار التغير ولايمكن الرجوع عنه تحت أي حال من الأحوال".
هذا ووجه المشاركون تحية لكل احرار الوطن في شتى ارجائه، "الذين لم تجمعهم عشيرة بالقدر الذي جمعهم فية حب الوطن والسعي لتحريرة من ايدي الفاسدين"، على حد تعبيرهم.
