غياب اليسار
جو 24 : غياب الأحزاب القومية واليسارية عن فعاليات الجمعة يفرض العديد من علامات الاستفهام حول العلاقة ما بين واقع هذه الأحزاب وخطابها النظري، خاصة وأن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية يمسّ جوهر القضية التي تنطلق منها هذه الأحزاب في بناء مواقفها وقراءتها للواقع، وهي قضية العدالة الاجتماعية.
وفي الوقت الذي يشارك فيه الاسلاميون بكافة الفعاليات الاحتجاجية -حتى وإن كانت القوى الشعبية هي المبادرة إلى هذه الفعاليات- تغيب الأحزاب القومية واليسارية وتنأى بنفسها عن الشارع، رغم أنه من المفترض وفقا للخطاب النظري أن يبادر اليسار تحديدا للدفاع عن لقمة عيش المواطن.
ترى.. هل غياب هذه الأحزاب ناتج عن تولي القوى الشعبية لزمام المبادرة ؟ وهل ترفض القوى التقليديّة المشاركة في أي فعالية لا تتولى هي قيادتها وإدارتها ؟؟
الشارع لا يتحرك بقرار حزبي.. والهبة الشعبية لا يمكن صناعتها بتوصية تنظيميّة.. هذا ما تدركه جيدا الأحزاب التي ترفض المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية دون قيادتها، كما تدرك أن اليسار التقليدي لا يمكن له الاضطلاع بالدور الطليعي دون المشاركة في مختلف النشاطات والانخراط بالعمل الميداني للتعبير عن قضايا الناس وهمومهم.. فلماذا تصرّ هذه القوى على الاصطفاف في خانة الحرد السياسي عندما تبادر القوى الناشئة إلى تنظيم فعالية ما ؟؟ مجرّد سؤال برسم الإجابة..
وفي الوقت الذي يشارك فيه الاسلاميون بكافة الفعاليات الاحتجاجية -حتى وإن كانت القوى الشعبية هي المبادرة إلى هذه الفعاليات- تغيب الأحزاب القومية واليسارية وتنأى بنفسها عن الشارع، رغم أنه من المفترض وفقا للخطاب النظري أن يبادر اليسار تحديدا للدفاع عن لقمة عيش المواطن.
ترى.. هل غياب هذه الأحزاب ناتج عن تولي القوى الشعبية لزمام المبادرة ؟ وهل ترفض القوى التقليديّة المشاركة في أي فعالية لا تتولى هي قيادتها وإدارتها ؟؟
الشارع لا يتحرك بقرار حزبي.. والهبة الشعبية لا يمكن صناعتها بتوصية تنظيميّة.. هذا ما تدركه جيدا الأحزاب التي ترفض المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية دون قيادتها، كما تدرك أن اليسار التقليدي لا يمكن له الاضطلاع بالدور الطليعي دون المشاركة في مختلف النشاطات والانخراط بالعمل الميداني للتعبير عن قضايا الناس وهمومهم.. فلماذا تصرّ هذه القوى على الاصطفاف في خانة الحرد السياسي عندما تبادر القوى الناشئة إلى تنظيم فعالية ما ؟؟ مجرّد سؤال برسم الإجابة..