من أضاع الفرصة؟
جو 24 : اكد الملك عبدالله الثاني في مقر البرلمان البريطاني أن الربيع العربي شكل فرصة لكي يمضي الاردن قدما في جهود الاصلاح وتحقيق التنمية في مختلف القطاعات، ويأتي كلام الملك بعد أن عجت الصحف البريطانية الشهر المنصرم بالمقالات والتحليلات التي تأخذ على الأردن البطء بمسيرة الاصلاح وحتى عدم الجدية في ذلك بالرغم من الجهود الاعلامية الضخمة التي يبذلها الاردن الرسمي لاظهار أن الدولة تسير باتجاه الاصلاح.
في الأردن هناك قراءات مختلفة حيال ما تم اتخاذه من خطوات، فالتيار الحاكم يرى بأن ما تم انجازة يخدم الاردن وعلى الشعب ان يفهم ذلك ويتوقف عن رفع صوته للمطالبة بالمزيد ، في حين أن هناك قوى سياسية وشعبية ترى أن الاردن لم يستثمر فرصة الربيع العربي بل تحايل عليها باجراءات وحزم من التشريعات الشكلية التي لم تنجح في خلق التوافقات الوطنية في المرحلة الانتقالية.
الملك في لقاءاته الاخيرة يبعث برسائل بأن الرسميين هم من خذلوه مع أنه لم يتخذ لغاية الآن أي اجراء بحقهم بدليل أن هناك مكافآت مجزية لعدد من وزراء التأزيم الذين تم الاحتفاظ بهم ناهيك عن الحديث عن مكافآت مالية لهم لتحسين وضعهم المعيشي وشراء شقق وبيوت وما الى ذلك . صحيح ان الجهود التي يبذلها الملك في العواصم الغربية مطلوبة لكن المطلوب اكثر هو الانسجام بين ما يقال في الغرب وما يجري على ارض الواقع في الاردن، فالاعلام الغربي قادر على تقصي الحقائق وهو ما يقوم به الآن.
في الأردن هناك قراءات مختلفة حيال ما تم اتخاذه من خطوات، فالتيار الحاكم يرى بأن ما تم انجازة يخدم الاردن وعلى الشعب ان يفهم ذلك ويتوقف عن رفع صوته للمطالبة بالمزيد ، في حين أن هناك قوى سياسية وشعبية ترى أن الاردن لم يستثمر فرصة الربيع العربي بل تحايل عليها باجراءات وحزم من التشريعات الشكلية التي لم تنجح في خلق التوافقات الوطنية في المرحلة الانتقالية.
الملك في لقاءاته الاخيرة يبعث برسائل بأن الرسميين هم من خذلوه مع أنه لم يتخذ لغاية الآن أي اجراء بحقهم بدليل أن هناك مكافآت مجزية لعدد من وزراء التأزيم الذين تم الاحتفاظ بهم ناهيك عن الحديث عن مكافآت مالية لهم لتحسين وضعهم المعيشي وشراء شقق وبيوت وما الى ذلك . صحيح ان الجهود التي يبذلها الملك في العواصم الغربية مطلوبة لكن المطلوب اكثر هو الانسجام بين ما يقال في الغرب وما يجري على ارض الواقع في الاردن، فالاعلام الغربي قادر على تقصي الحقائق وهو ما يقوم به الآن.