تبرعات خارجية للمرشحين!
جو 24 : حذرت الهيئة المستقلة للانتخاب كل المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة من قبول التبرعات المالية الأجنبية. لغاية الآن لا نعرف إن كان هناك بالفعل من يستقبل أموالا من الخارج لتمويل حملته الانتخابية وبالتالي يأتي هذا التحذير وكأن مطلقيه على علم ببعض الحالات التي نطالب بكشفها بدلا من الاكتفاء بالتحذير.
قلنا في غير مناسبة، ان معيار نجاح الانتخابات هو نزاهتها المطلقة، وبصرف النظر عن عدم رضانا على قانون الانتخابات الاقصائي الذي اعدته قوى الشد العكسي وفرضته من خلال برلمان امتثالي فإننا نأمل أن تجري الانتخابات بنزاهة شديدة.
والنزاهة تتطلب أن تتحرك الجهات الرسمية ليس فقط لاطلاق تحذيرات وانما القيام بخطوات عملية للكشف عن الحالات التي تسيء للعملية الانتخابية مثل تلقى اموالا خارجية لأن في ذلك مساسا بالسيادة الوطنية التي باتت عرضة للتهديد بدليل التحذيرات. غير أن نزاهة الانتخابات لا تتحقق باطلاق تصريح يتيم هنا أو هناك وانما من خلال ضبط كل مراحل العملية الانتخابية، فمثلا هناك عدد من المرشحين يحتجزون بطاقات الناخبين وفي ذلك توظيف للمال الاسود الذي يجب على الهيئة المستقلة والحكومة اتخاذ موقف حازم تجاهه.
اللافت أن من يحتجز البطاقات لا يأبه بالهيئة المستقلة للانتخابات ولا غيرها لأنه يعتقد بأنه سلّف الدولة موقفا وساعدها في عملية التسجيل ولأنه اصطف بجانب الرسميين في صراعهم مع الشعب الاردني حول قضية الاصلاح، لذلك لا يخشى هذا المرشح أو ذاك من سطوة وبطش الدولة لأنه محصن بدليل احتجاز البطاقات وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لفضحهم او اعتقالهم او منع ترشيحهم.
قلنا في غير مناسبة، ان معيار نجاح الانتخابات هو نزاهتها المطلقة، وبصرف النظر عن عدم رضانا على قانون الانتخابات الاقصائي الذي اعدته قوى الشد العكسي وفرضته من خلال برلمان امتثالي فإننا نأمل أن تجري الانتخابات بنزاهة شديدة.
والنزاهة تتطلب أن تتحرك الجهات الرسمية ليس فقط لاطلاق تحذيرات وانما القيام بخطوات عملية للكشف عن الحالات التي تسيء للعملية الانتخابية مثل تلقى اموالا خارجية لأن في ذلك مساسا بالسيادة الوطنية التي باتت عرضة للتهديد بدليل التحذيرات. غير أن نزاهة الانتخابات لا تتحقق باطلاق تصريح يتيم هنا أو هناك وانما من خلال ضبط كل مراحل العملية الانتخابية، فمثلا هناك عدد من المرشحين يحتجزون بطاقات الناخبين وفي ذلك توظيف للمال الاسود الذي يجب على الهيئة المستقلة والحكومة اتخاذ موقف حازم تجاهه.
اللافت أن من يحتجز البطاقات لا يأبه بالهيئة المستقلة للانتخابات ولا غيرها لأنه يعتقد بأنه سلّف الدولة موقفا وساعدها في عملية التسجيل ولأنه اصطف بجانب الرسميين في صراعهم مع الشعب الاردني حول قضية الاصلاح، لذلك لا يخشى هذا المرشح أو ذاك من سطوة وبطش الدولة لأنه محصن بدليل احتجاز البطاقات وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لفضحهم او اعتقالهم او منع ترشيحهم.