توقيع كتاب «بترايولوجي» في المكتبة الوطنية
جو 24 : مندوبا عن وزير الثقافة وزير الدولة لشؤون الاعلام رعى مدير دائرة المكتبة الوطنية الباحث محمد يونس العبادي الاحتفال بتوقيع كتاب بترايولوجي للباحث مأمون النوافلة.
اشاد العبادي بمجهود المؤلف الذي عرف بالمدينة الوردية البترا واستعرض مدير الجلسة محمد سلامة جهود العرب في علم الفلك العربي ووضعه في مصافي علوم الفلك للأمم القديمة على قدم المساواة مع علم الفلك البابلي والمصري.
وصحح اخطاء شائعة انتشرت في ثنايا ثماني وعشرين نظرية تحاول تفسير لغز عن البترا مستخرجا نظرية جامعة تعيد سكانها الاصليين مبينا أن مأمون النوافلة قد جلى الاهمية العلمية للبترا مدينة المناخ وابرز اهميتها القصوى للأنباط وسبب اختيارهم لها الموقع الاستراتيجي» .
من جانبه بين الباحث النوافلة «بأن كتابة البترايولوجي يتضمن اكتشافات جديدة حول علوم الفلك وادوات احتساب الزمن والتقويم النبطي حيث كانت ادارة الوقت الركيزة الاساسية التي حكمت نجاح الانباط في الوصول الى إنجازاتهم .
واشار النوافلة بأن هذا العدد من الكتاب سيظهر مبنى الخزنة في البترا وبشكل فعلي بأنها تحتوي على منظومة فلكية ورزنامة تعمل آلياً من خلال مساقط الضوء على واجهتها وعدد من الاكتشافات حول علوم أخرى توصل لها العرب الأنباط سنعلن عنها لأول مرة من خلال هذا الحقل .
كما يحتوي على تفاصيل مهمة عن أدوات ومراكز الرصد الجوي ، ومواقع الاستجمام والتداوي لدى الأنباط العرب .
وأكد أن الكتاب علوم بتراوية، هو بداية الطريق السليم نحو إعادة مطالعة مجمل ما كتب عن البترا، والحضارة النبطية بصورة شمولية، واجتماعية للمحاكمة الموضوعية، مقترحاً عقد سلسلة متصلة من الأبحاث والدراسات العلمية العالمية والوطنية ، حول البترا والحضارة النبطية العربية» .
أما رئيس الجمعية الفلكية الاردنية حنا صابات، فقال «ان موضوع السياحية الفلكية قديم متجدد، وقد نظمت الجمعية الفلكية الاردنية العشرات من النشاطات الرصدية للسياح بالتعاون مع بعض الشركات السياحية الا ان هذا لم يرق الى درجة الصناعة السياحية الفلكية فالأردن مناسب جداً لأطلاق مشروعات في هذا المجال، معرباً عن اعتقاده أن ما يقوم به الباحث شيء مميز وريادي ، وينبغي دعمه للمزيد للبحث في هذا المضمار لاستنطاق المسكوت عنه بغية اعادة كتابة تاريخ المنطقة بناء على اسس اكثر موضوعية واقرب الى الواقع بدلاً من الاعتماد على وجهات النظر الاستشراقية» .الراي
اشاد العبادي بمجهود المؤلف الذي عرف بالمدينة الوردية البترا واستعرض مدير الجلسة محمد سلامة جهود العرب في علم الفلك العربي ووضعه في مصافي علوم الفلك للأمم القديمة على قدم المساواة مع علم الفلك البابلي والمصري.
وصحح اخطاء شائعة انتشرت في ثنايا ثماني وعشرين نظرية تحاول تفسير لغز عن البترا مستخرجا نظرية جامعة تعيد سكانها الاصليين مبينا أن مأمون النوافلة قد جلى الاهمية العلمية للبترا مدينة المناخ وابرز اهميتها القصوى للأنباط وسبب اختيارهم لها الموقع الاستراتيجي» .
من جانبه بين الباحث النوافلة «بأن كتابة البترايولوجي يتضمن اكتشافات جديدة حول علوم الفلك وادوات احتساب الزمن والتقويم النبطي حيث كانت ادارة الوقت الركيزة الاساسية التي حكمت نجاح الانباط في الوصول الى إنجازاتهم .
واشار النوافلة بأن هذا العدد من الكتاب سيظهر مبنى الخزنة في البترا وبشكل فعلي بأنها تحتوي على منظومة فلكية ورزنامة تعمل آلياً من خلال مساقط الضوء على واجهتها وعدد من الاكتشافات حول علوم أخرى توصل لها العرب الأنباط سنعلن عنها لأول مرة من خلال هذا الحقل .
كما يحتوي على تفاصيل مهمة عن أدوات ومراكز الرصد الجوي ، ومواقع الاستجمام والتداوي لدى الأنباط العرب .
وأكد أن الكتاب علوم بتراوية، هو بداية الطريق السليم نحو إعادة مطالعة مجمل ما كتب عن البترا، والحضارة النبطية بصورة شمولية، واجتماعية للمحاكمة الموضوعية، مقترحاً عقد سلسلة متصلة من الأبحاث والدراسات العلمية العالمية والوطنية ، حول البترا والحضارة النبطية العربية» .
أما رئيس الجمعية الفلكية الاردنية حنا صابات، فقال «ان موضوع السياحية الفلكية قديم متجدد، وقد نظمت الجمعية الفلكية الاردنية العشرات من النشاطات الرصدية للسياح بالتعاون مع بعض الشركات السياحية الا ان هذا لم يرق الى درجة الصناعة السياحية الفلكية فالأردن مناسب جداً لأطلاق مشروعات في هذا المجال، معرباً عن اعتقاده أن ما يقوم به الباحث شيء مميز وريادي ، وينبغي دعمه للمزيد للبحث في هذا المضمار لاستنطاق المسكوت عنه بغية اعادة كتابة تاريخ المنطقة بناء على اسس اكثر موضوعية واقرب الى الواقع بدلاً من الاعتماد على وجهات النظر الاستشراقية» .الراي