34 معتقلا مازالوا محتجزين على خلفيّة الاحتجاجات الأخيرة.. والخطيب يلتزم النفي
تامر خرمه- أكدت مصادر في مديريّة الأمن العام أن 34 معتقلا مازالوا محتجزين في السجون على خلفية مشاركتهم بالاحتجاجات الأخيرة تنديدا بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطيّة.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديريّة الأمن العام المقدّم محمد الخطيب قد نفى في تصريحات أدلى بها لـ jo24 أن يكون كافة المعتقلين الـ 34 محتجزين على خلفية تلك الاحتجاجات، وقال إن هذا الرقم يشير إلى الموقوفين على خلفيّة عدّة قضايا تنظر فيها محكمة أمن الدولة ولا يقتصر على المشاركين في التظاهرات.
تصريحات الخطيب جاءت متناقضة مع ما أكدته مصادر في مديريّة الأمن العام، حيث أشارت المصادر إلى أن عدد القضايا المختلفة التي تنظر بها محكمة أمن الدولة أكبر من هذا الرقم بكثير، وأن المعتقلين الـ 34 جميعهم محتجزون على خلفيّة المشاركة في التظاهرات التي وقعت في شهر تشرين الثاني.
ولايزال السبب الكامن وراء محاولة الخطيب إخفاء هذه المعلومة مجهولا، كما أن أسماء المعتقلين الـ 34 مازالت غير معلومة للمحامين الذين يتابعون هذا الملف.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت أن هنالك 34 معتقلا مازالوا محتجزين على خلفية الاحتجاجات إلا أن الخطيب أصرّ على موقفه الذي تناقض مع ما أكدته مصادر في مديريّة الأمن العام، حيث أن عدد المحتجزين على خلفيّة قضايا المخدّرات والقضايا الأخرى التي تنظر بها محكمة أمن الدولة يتجاوز هذا الرقم بكثير.. فيما لاتزال التهم الموجهة لمعتقلي الاحتجاجات الـ 34 وأسماءهم مجهولة حتى الآن.