القبالين يكشف عن حجم التعذيب والإهانات التي تعرض لها
***القبالين:رجل امن حاول خنقي بشماغ
***القبالين:رجل امن وضع سيجارة بفمي وقال لي "حشش يا شيخ"
***القبالين:أحد الحرس شتم الذات الالهية
معاذ ابو الهيجاء- كشف الناشط في حراك الطفيلة مجدي القبالين في صفحة "أحرار الطفيلة" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن حجم التعذيب، والإهانة التي تعرض لها خلال اعتقاله.
القبالين سرد بشكل موسع الطريقة التي تم اعتقاله بها كما تطرق لبعض وسائل "الإهانة" التي مورست بحقه.
ويظهر من خلال الحديث تطابقاً مع ما سرده بعض المعتقلين، إذ تشابهت طرق التعذيب باختلاف بسيط بين شخص وآخر.
يقول القبالين انه تم اعتقاله ومجموعة من الشباب في مدينة الطفيلة بسيارة خاصة معدة لنقل المعتقلين تابعة لقوات الدرك، حيث تم ضربه فيها بشكل شديد باستخدام العصي و"البساطير"على منطقة الاقدام والأذرع والحوض والأنف.
وأضاف بأن أحد رجال الأمن كان يرتدي لباسا مدنيا قام بتوجيه ضربة قوية على ناصية رأسه، وهو مقيد للخلف داخل سيارة الدرك، ثم قام باستخدام "شماغ" كان يضعه حول عنقه لخنقه، اكثر من مرة ثم بعدها قام بوضع سيجارة بفمه وطلب منه ان يدخنها قائلا له "حشش يا شيخ".
وتابع "استمر الضرب من منقطة وسط البلد في الطفيلة وحتى مديرية الشرطة في منطقة "العيص" شارك فيه نحو 10 جنود ورجل بلباس مدني حتى شعر بالإغماء اكثر من مرة، وكل مرة كان يصحو فيها كان الضرب يشتد، حتى وصلوا الى مديرية شرطة الطفيلة ، حيث قام احد الحرس بشتم الذات الالهية اكثر من مرة اثناء دخولنا للمديرية"
وذكر أن أحد رجال الأمن طلب منه الرمز السري لهاتفه النقال فكان رده إن الرمز هو "الشعب يريد اسقاط النظام" مما حدا برجل الأمن أن امسك برأسه وضربه على الحائط بكل قوة وحينها شعر بضربة قوية على الانف ايضا".
واشار إلى أنه بقي يعطي ضابط الأمن كلمات مختلفة مما جعل جهاز الهاتف يعمل حالة اغلاق ذاتي "Block" فغضب من ذلك وضربه بقدمه وشتم الذات الالهية"
إهذه الرواية التي رواها الناشط في حراك الطفيلة مجدي قبالين نجد انها مطابقة تماما لكل الشهادات التي رواها المعتقلون من دوار الرابع والطفيلة.
وكان السفير الاردني السابق بأندونيسيا من أوائل من كشف عن تعرض نجله عمر لإهانات مفرطة وضرب وحشي قاس وشتائم لا مثيل لقبحها بعدما اجبروه والمعتقلين الاخرين على خلع ملابسهم والبقاء بالملابس الداخلية أثناء تواجده في المركز الأمني على خلفية اعتصامه على الدوار الرابع.
فهل مازالت الحكومة تتمسك بروايتها "الهشة" والتي تحطمت كليا أمام شهادة المعتقلين المفرج عنهم، خصوصا أن الايام المقبلة ستكشف عن المزيد من الشهادات لمعتقلي الطفيلة والرابع والتي سوف يتناولها الاعلام "الحر" بشكل واسع.
