jo24_banner
jo24_banner

حزبيون لجو24: اداء النواب يعرض الامن الوطني للخطر.. والمشكلة في قانون الانتخاب

حزبيون لجو24: اداء النواب يعرض الامن الوطني للخطر.. والمشكلة في قانون الانتخاب
جو 24 :
مالك عبيدات - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أهمية التزام الحكومة بالاجابة على الأسئلة النيابية في المدد القانونية وبشكل دقيق وواضح، لافتا إلى أن المجلس سيقوم بإصدار تقريرين في كلّ شهر تتضمن أعمال ومنجزات النواب خلال تلك الفترة.

حديث الطراونة جاء بعد أيام قليلة من اصدار برنامج راصد تقريرا حول عمل المجلس في المئة يوم الأولى من عمره، وأظهر تراجع أداء نواب المجلس الثامن عشر عن زملائهم في المجلس السابق.

وحول ذلك، عبّرت أحزاب سياسية عن خيبة أملها من الصورة التي ظهر عليها مجلس النواب خلال المئة يوم الأولى من عمره، مؤكدين ضرورة تطور الأداء بما يعبّر عن ارادة الشعب ويحمي مصالحهم من تغول السلطة التنفيذية، بالاضافة للدور الرقابي والتشريعي للنواب.

ذياب: خيبة أمل

وفي هذا السياق، قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية، الدكتور سعيد ذياب، ان اداء البرلمان خيّب آمال وطموحات الأردنيين خاصة وأن المواطنين كانوا يراهنون على البرلمان في الدفاع عن مصالحهم.

وأضاف ذياب لجو24 إن البرلمان اختبر مرتين؛ الموازنة والثقة، ولم يعكس في كلا الحالتين توجهات الأردنيين في مثل هذه المرحلة الحساسة اقتصاديا واجتماعيا.

وأشار ذياب إلى وجود العديد من القضايا السياسية التي "لم يجرؤ البرلمان على فتحها"، بالاضافة إلى عدم دفاعه عن الحريات العامة في الاردن في ظل التراجع الكبير في الحريات والاعتقالات السياسية التي شهدتها البلاد في مرحلة سابقة.

وعزا ذياب ضعف أداء البرلمان إلى قانون الانتخاب الذي "أفرز تركيبة من أصحاب رؤوس الأموال والتركيبة الاجتماعية" بعيدا عن البعد السياسي وتمثيل الاحزاب والنقابات التي يمكن أن تنتج كتلا برلمانية متجانسة قادرة على محاسبة الحكومة.

دبور: لا اختلاف

ورأى أمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور أن المجلس الحالي لا يختلف عن المجالس السابقة في الأداء، معتبرا أن الأداء بقي رهن مصالح النواب ومصالح الحكومة ولا يعبر عن مصالح الناخبين.

ولفت إلى أن أداء مجلس النواب لا يرقى إلى مستوى الحدث، بل إنه يزيد من حدة الاحتقان في الشارع الأردني ويعرض الامن الاجتماعي والوطني للخطر..

وأشار الى حالة التذمر التي بدأت تسيطر على الشارع الأردني نتيجة موجة الغلاء الأخيرة التي جاءت نتيجة السلوك النيابي عند التصويت على الموازنة.

واستهجن دبور ميل النواب للاختباء خلف مصطلحات "المصلحة الوطنية والحرص على الامن" لتبرير رفع الاسعار على المواطنين.

الحروب: حالة سبات

وفي ذات السياق قالت أمين عام حزب أردن أقوى، الدكتورة رلى الحروب إن الشارع الاردني مصدوم من أداء البرلمان الحالي وهناك حالة غير مسبوقة من "السبات" بالرغم من وجود كتل متناسقة وجاءت متفقة منذ البداية.

ولفتت إلى أن البرلمان الحالي يفتقر للحيوية والتناغم مع نبض الشارع بعكس المجلس السابق "على مساوئه".

وتساءلت الحروب عن مواقف النواب في المحطات المهمة التي مر بها الوطن مثل "قضية الغاز الاسرائيلي والمناهج الدراسية والموازنة العامة للدولة"، مشيرة إلى أن الصمت كان السمة الأبرز للنواب باستثناء (4-5) نواب.

وشددت على أن البرلمان لم يكن على مستوى الطموح، مشيرة إلى قلة عدد الجلسات الرقابية وانخفاض عدد القوانين التي جرى انجازها وانخفاض عدد اجتماعات اللجان النيابية.

العضايلة: قانون الانتخاب

ومن جانبه قال القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي، المهندس مراد العضايلة، ان الحزب لا يتوقع أن يكون هناك أداء برلماني حقيقي في ظل قوانين انتخاب يتم تفصيلها بحيث يكون هناك تحكم بالمنتج، اضافة الى عدم وجود كتل برلمانية وازنة وحقيقية داخل البرلمان.

وأضاف العضايلة لجو24 إنه وبالرغم من وجود كتلة الاصلاح داخل البرلمان الا انها لا تستطيع التحكم بالقرار وحدها، رغم المحاولات الكثيرة لتقديم الحلول والبدائل للحكومة غير رفع الاسعار على المواطنين.

وشدد العضايلة على ان قوانين الانتخاب هي المعضلة الرئيسة في ايجاد برلمان حقيقي يمثل اطياف الشعب الاردني والاحزاب السياسية.
 
 

تابعو الأردن 24 على google news