وتستمر الفزعة !
نظمت هيئة شباب كلنا الاردن/ فريق عمل محافظة العقبة امس جلسة حوارية ونقاشية حول «الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة» لمناقشة سلسلة البرامج والمبادرات الشبابية لتشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة بحضور أكثر من90 متطوعا ومتطوعة.
لغاية الآن لا نعرف عن انجاز وطني واحد لهيئة شباب كلنا الاردن، التي ينفق عليها الملايين من جيوب دافعي الضرائب، غير الانحياز لكل ما هو رسمي دون ان يكون هناك للهيئة رأي مستقل، ولا نعرف حتى كيف يصنع القرار في الهيئة التي تغيب عنها الأطر الديمقراطية في التعيين وفي صناعة القرار.
وبما أن عنصر الشباب هو من يعاني التهميش الفقر والبطالة، فحري بنا ان نسأل انفسنا إن كانت الهيئة بمواقفها الاشكالية تمثل بالفعل تطلعات الشباب الاردنيين، فقبل اسابيع وصل فندق لاند مارك عدد من باصات الهيئة لتؤازر بسام حدادين في مناظرة مع علي ابو السكر، واستهجنا حينها ان يتم زج الهيئة بمثل هذا التمرين المفضوح حتى يتمكن وزير عامل من الفوز بمناظرة ضد احد رموز المعارضة، كنا نعتقد ان الهيئة انشئت ليستفيد منها الوطن والدولة وليس الحكومة فقط، فكيف يعلل القائمون على الهيئة سلسلة الخطوات التي قامت بها وانحازت فيها ضد الشارع الاردني؟!