ائتلاف عشائر المومنية يدعون الى مقاطعة الانتخابات
جو 24 : دعا "ائتلاف عشائر المومنية" الاردنيين الى عدم المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وشدد الائتلاف في بيان وصل jo24 نسخة منه على ضرورة عدم المشاركة في ظل قانون الصوت الواحد "المرفوض شعبيا".
وتاليا نص البيان:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...... وبعد
ايهالاهل ... يا ابناء هذا البلد المرابط .... الى كل حر وصاحب كرامة نقول ....
..... اعواما طويلة مضت والشعب الاردني يتطلع الى حياة حرة كريمة يسودها العدل والرخاء ... والاكتفاء والاستقرار ... ولكن هيهات هيهات لهذا الشعب المسكين فما يفتأ أن يستيقظ من حلم الى حلم حتى يجد نفسه في كل مرة قد استيقظ مخدرا منهكا من اعباء الحياة ... منهار القوى ... لايستطيع الا ان يتعلق في حلم وأمل جديد ... ذلك لاننا شعب بسيط ومسالم ولا نتجرأ الا على بعضنا ونلدغ من جحرنا مئة مرة ولا يتحرك فينا ساكن على من ظلمنا ... وقتل حياتنا ببطئ وسلب منا الامل في ان نفكر في مستقبل ابناءنا ... يركض معظم الشعب وراء رغيف الخبز فما يلحق ان يمسك به حتى يحمل هم الرغيف الاخر ... نعم يا اهلنا ... نستيقظ في كل مره فنجد ابر التخدير جاهزة في ايدي اصحاب القرار في ( دائرة نظامنا الحاكم ) يحقنوننا بها من خلال الحكومات التي تتعاقب علينا عبر هذه الاعوام الطويلة
فكلما جائت حكومة لعنت اختها في محاولتها اقناع الشعب بانها تنفذ خططا لانقاذ الوطن والمواطن .....ثم يستيقظ المواطن على صدمة جديدة (( ارتفاع في الاسعار اهلك االبشر ...اعتداء على الحريات .... مديونية تقدر بما يزيد عن 23 مليار ... تغول في سلطات الدولة )) واحتكارها لعصابة تتوارثها كابرعن كابرمن بعض المرتزقة الذ ين لا تربطهم بالوطن اية اصول اوجذور، او من بعض ابناء عشائرنا الذين انسلخوا من المبادئ والقيم وانسلخوا عن رحم الوطن والعشيرة والذين استأجرتهم تلك العصابة المتنفذة في سلطة الدولة لتمرر من خلالهم كل مؤامرة على هذا الشعب " وذلك مقابل إما مناصب تعدهم بها أوتمنحهم بعض المسميات الوجاهية اوبعض الاموال اوالمنح اوالتسهيلات للنوع الاكثر رخصا من هؤلاء المستاجرين ..
يا أهلنا من ابناء هاذا البلد المرابط ..... ايها العقلاء والاحرار ... وإذا ما قام الشعب المقهور ليرفض هذا الفساد ويعترض عليه. اخذ هؤلاء الفاسدون المتنفذين يتهمون الناس بانهم يريدون ان يخربوا البلد وان يفقدوا البلد امنه واستقراره ..!!!!!!!!!!!!!
ولهذا نتسائل ...من الذي يفقد البلد امنه واستقراره ويسعى الى تدميره ...؟؟؟؟؟
*- اليس الذين ورطوا البلد بالديون بـ(23) مليار وهم ينهبون مقدرات البلد هم الذين يسعون الى ذلك ...؟؟؟
*- اليس الذين أهلكوا المواطن بغلاء الاسعار ويدعون بأنهم يسدون بذلك عجز الموازنة هم من فعل ذلك ...؟؟؟
*- اليس الذين اغلقوا ملفات الفساد لانها تطال بعض الشخصيات الكبيرة في البلد هم الذين دمروا البلد ...؟؟؟
*- اليس الفاسدون الذين ظهر فسادهم والذين قدموا إلى المحاكمة ككبش فداء لعدم وجود سند لهم وظهروا على شاشة التلفاز كانوا مدراء في دائرة المخابرات العامة التي يجب ان تحفظ امن البلاد واستقراره ...؟؟؟
*- اليس الذين يستغلون مواقعهم الحساسة في جميع مرافق الدولة ويهدروا المال العام (سيارات عديدة مع سائقيها للشخص الواحد ، وعطاءات شراء لمعدات وغيرها لمؤسسات الدولة تسجل لها اثمان اضعاف الثمن الحقيقي لنهب المال العام وكذلك استحقاقات تصرف للدوائر الامنية بأرقام خيالية لا يعرف حجمها ولا رقمها) ...... اليس مراقبة هؤلاء المستغلين لمقدرات الدولة أولى يا (رئيس الوزراء) بالمحاسبة بدل ان يتحمل عجز الموازنة وديون الدولة جيب المواطن المقهور ....؟؟؟
* - اليس الذين زوروا الانتخابات السابقة واوجدوا قانون الصوت الواحد ليجزؤوا الامة وليمنعوا وصول المخلصين الى مجلس الامة حتى لا تكون حكومة برلمانية نظيفة تحاسب المفسدين وتقيم العدل على المواطنين ...اليس هؤلاء الذين يدعون الحفاظ على امن البلد هم من فعل ذلك كله ..؟؟؟
*- اليس هؤلاء الامنيون الذين زوروا ودبروا للابقاء على هيمنتهم على هذا البلد هم الذين يدسون عيونهم من بعض ابناء العشائر الرخيصين وحتى بعض الوجهاء منهم لكي يكونوا اداة فرقة في العشيرة منفذين سياستهم.
يا اهلنا وابناء وطننا العزيز في كل ارجائه وربوعه ......
ان مكافحة الفساد والمفسدين في كل ميدان وكل مكان ......... امانة في اعناقنا سنسأل عنها امام الله ... وإن عدم مجاملة الفاسدين فريضة شرعية يبنى عليها قوام هذا الدين وهذا ما اهلك بني إسرائيل من قبل ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه )
يا أهلنا ….إن ما بني على باطل هو باطل ولا يجوز ان نجامل فيه ، وبما ان قانون الانتخابات الحالي مبني على اساس باطل وهو البرلمان السابق الذي وصل الي القبة بالتزوير واقر قانون الصوت الواحد والذي رفضه اغلبية الشعب الاردني ((فان مقاطعة هذه الانتخابات واجبة شرعاً)) في مثل هذه الظروف فلا تنجرفوا ايها ألاهل مع بعض المرشحين الذين يسعون لكسب المناصب والمشيخة على ظهوركم بأي ثمن وإياكم ان تبيعوا اماناتكم وان تأخذكم العزة بالاثم فلا تنحازوا لعرق او نسب على حساب كرامتكم ومبادىء دينكم فالكل سيقف امام الله غداً وسوف يسألنا عن نصرتنا للحق ومجاملتنا للباطل ونحن على علم ﺒ ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين)
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
إئتلاف عشائر المومنية
وشدد الائتلاف في بيان وصل jo24 نسخة منه على ضرورة عدم المشاركة في ظل قانون الصوت الواحد "المرفوض شعبيا".
وتاليا نص البيان:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...... وبعد
ايهالاهل ... يا ابناء هذا البلد المرابط .... الى كل حر وصاحب كرامة نقول ....
..... اعواما طويلة مضت والشعب الاردني يتطلع الى حياة حرة كريمة يسودها العدل والرخاء ... والاكتفاء والاستقرار ... ولكن هيهات هيهات لهذا الشعب المسكين فما يفتأ أن يستيقظ من حلم الى حلم حتى يجد نفسه في كل مرة قد استيقظ مخدرا منهكا من اعباء الحياة ... منهار القوى ... لايستطيع الا ان يتعلق في حلم وأمل جديد ... ذلك لاننا شعب بسيط ومسالم ولا نتجرأ الا على بعضنا ونلدغ من جحرنا مئة مرة ولا يتحرك فينا ساكن على من ظلمنا ... وقتل حياتنا ببطئ وسلب منا الامل في ان نفكر في مستقبل ابناءنا ... يركض معظم الشعب وراء رغيف الخبز فما يلحق ان يمسك به حتى يحمل هم الرغيف الاخر ... نعم يا اهلنا ... نستيقظ في كل مره فنجد ابر التخدير جاهزة في ايدي اصحاب القرار في ( دائرة نظامنا الحاكم ) يحقنوننا بها من خلال الحكومات التي تتعاقب علينا عبر هذه الاعوام الطويلة
فكلما جائت حكومة لعنت اختها في محاولتها اقناع الشعب بانها تنفذ خططا لانقاذ الوطن والمواطن .....ثم يستيقظ المواطن على صدمة جديدة (( ارتفاع في الاسعار اهلك االبشر ...اعتداء على الحريات .... مديونية تقدر بما يزيد عن 23 مليار ... تغول في سلطات الدولة )) واحتكارها لعصابة تتوارثها كابرعن كابرمن بعض المرتزقة الذ ين لا تربطهم بالوطن اية اصول اوجذور، او من بعض ابناء عشائرنا الذين انسلخوا من المبادئ والقيم وانسلخوا عن رحم الوطن والعشيرة والذين استأجرتهم تلك العصابة المتنفذة في سلطة الدولة لتمرر من خلالهم كل مؤامرة على هذا الشعب " وذلك مقابل إما مناصب تعدهم بها أوتمنحهم بعض المسميات الوجاهية اوبعض الاموال اوالمنح اوالتسهيلات للنوع الاكثر رخصا من هؤلاء المستاجرين ..
يا أهلنا من ابناء هاذا البلد المرابط ..... ايها العقلاء والاحرار ... وإذا ما قام الشعب المقهور ليرفض هذا الفساد ويعترض عليه. اخذ هؤلاء الفاسدون المتنفذين يتهمون الناس بانهم يريدون ان يخربوا البلد وان يفقدوا البلد امنه واستقراره ..!!!!!!!!!!!!!
ولهذا نتسائل ...من الذي يفقد البلد امنه واستقراره ويسعى الى تدميره ...؟؟؟؟؟
*- اليس الذين ورطوا البلد بالديون بـ(23) مليار وهم ينهبون مقدرات البلد هم الذين يسعون الى ذلك ...؟؟؟
*- اليس الذين أهلكوا المواطن بغلاء الاسعار ويدعون بأنهم يسدون بذلك عجز الموازنة هم من فعل ذلك ...؟؟؟
*- اليس الذين اغلقوا ملفات الفساد لانها تطال بعض الشخصيات الكبيرة في البلد هم الذين دمروا البلد ...؟؟؟
*- اليس الفاسدون الذين ظهر فسادهم والذين قدموا إلى المحاكمة ككبش فداء لعدم وجود سند لهم وظهروا على شاشة التلفاز كانوا مدراء في دائرة المخابرات العامة التي يجب ان تحفظ امن البلاد واستقراره ...؟؟؟
*- اليس الذين يستغلون مواقعهم الحساسة في جميع مرافق الدولة ويهدروا المال العام (سيارات عديدة مع سائقيها للشخص الواحد ، وعطاءات شراء لمعدات وغيرها لمؤسسات الدولة تسجل لها اثمان اضعاف الثمن الحقيقي لنهب المال العام وكذلك استحقاقات تصرف للدوائر الامنية بأرقام خيالية لا يعرف حجمها ولا رقمها) ...... اليس مراقبة هؤلاء المستغلين لمقدرات الدولة أولى يا (رئيس الوزراء) بالمحاسبة بدل ان يتحمل عجز الموازنة وديون الدولة جيب المواطن المقهور ....؟؟؟
* - اليس الذين زوروا الانتخابات السابقة واوجدوا قانون الصوت الواحد ليجزؤوا الامة وليمنعوا وصول المخلصين الى مجلس الامة حتى لا تكون حكومة برلمانية نظيفة تحاسب المفسدين وتقيم العدل على المواطنين ...اليس هؤلاء الذين يدعون الحفاظ على امن البلد هم من فعل ذلك كله ..؟؟؟
*- اليس هؤلاء الامنيون الذين زوروا ودبروا للابقاء على هيمنتهم على هذا البلد هم الذين يدسون عيونهم من بعض ابناء العشائر الرخيصين وحتى بعض الوجهاء منهم لكي يكونوا اداة فرقة في العشيرة منفذين سياستهم.
يا اهلنا وابناء وطننا العزيز في كل ارجائه وربوعه ......
ان مكافحة الفساد والمفسدين في كل ميدان وكل مكان ......... امانة في اعناقنا سنسأل عنها امام الله ... وإن عدم مجاملة الفاسدين فريضة شرعية يبنى عليها قوام هذا الدين وهذا ما اهلك بني إسرائيل من قبل ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه )
يا أهلنا ….إن ما بني على باطل هو باطل ولا يجوز ان نجامل فيه ، وبما ان قانون الانتخابات الحالي مبني على اساس باطل وهو البرلمان السابق الذي وصل الي القبة بالتزوير واقر قانون الصوت الواحد والذي رفضه اغلبية الشعب الاردني ((فان مقاطعة هذه الانتخابات واجبة شرعاً)) في مثل هذه الظروف فلا تنجرفوا ايها ألاهل مع بعض المرشحين الذين يسعون لكسب المناصب والمشيخة على ظهوركم بأي ثمن وإياكم ان تبيعوا اماناتكم وان تأخذكم العزة بالاثم فلا تنحازوا لعرق او نسب على حساب كرامتكم ومبادىء دينكم فالكل سيقف امام الله غداً وسوف يسألنا عن نصرتنا للحق ومجاملتنا للباطل ونحن على علم ﺒ ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين)
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
إئتلاف عشائر المومنية
تابعو الأردن 24 على 
