حل المجلس القادم
جو 24 : يتضح من الاعتصام الذي أقيم في وسط البلد يوم الجمعة أن مزيدا من التأزيم هو ما سيتسم به المشهد العام في الفترة التي ستلي الانتخابات مباشرة، ففي وقت تجتهد فيه الحكومة واذرعها الاعلامية في تقديم الانتخابات كعرس ديمقراطي، يسارع الكثير من المواطنين الى اعتبار أن المجلس القادم فاقد للأهلية وان الحل في حل المجلس الذي لم ينتخب بعد!
الشعار الذي رفع بهذا الاتجاه ليس اعتباطيا وانما يعبر عن الانقسام الواضح في المجتمع حول العديد من القضايا العامة ويأتي هذا الشعار نتيجة لفشل الحكومات المتعاقبة والرسميون في الدولة الاردينة في كسب عقول الشعب، ولسان حال المتظاهرين يقول هذا برلمانكم مفصل على مقاسكم ولن يتم استحسانه لأنه بني على باطل وعلى اقصاء متعمد لباقي الشعب حتى يبقى الشعب من دون سلطة تحاسب وتراقب وتشرع كما ينبغي.
هناك من يقول ان من ينادي بشعارات كهذه هم اعداد قليلة من النشطاء، وهنا نقول مهلا، فهذا الحكم مضلل لأن لا زخم في الانتخابات ولم نلحظ حماسا جماهيريا بالرغم من توظيف الاعلام الرسمي لشتى الفزاعات ولشتى المقولات لدفع الناس للمشاركة في مظاهر الانتخابات. فنظرة واحدة وسريعة على القوائم ومن يقف خلفها تكشف عن بؤس المحاولة.
فوجود اعداد قليلة في الشارع لا يعني بأي حال من الاحوال بأن الاغلبية مع التوجه الرسمي، باختصار، رفع شعار حل المجلس القادم وتعميمه يعني شهادة وفاة لحزمة الاصلاحات التي تبجحت بها الدولة، فهي لن تسمن ولن تغني من جوع!
الشعار الذي رفع بهذا الاتجاه ليس اعتباطيا وانما يعبر عن الانقسام الواضح في المجتمع حول العديد من القضايا العامة ويأتي هذا الشعار نتيجة لفشل الحكومات المتعاقبة والرسميون في الدولة الاردينة في كسب عقول الشعب، ولسان حال المتظاهرين يقول هذا برلمانكم مفصل على مقاسكم ولن يتم استحسانه لأنه بني على باطل وعلى اقصاء متعمد لباقي الشعب حتى يبقى الشعب من دون سلطة تحاسب وتراقب وتشرع كما ينبغي.
هناك من يقول ان من ينادي بشعارات كهذه هم اعداد قليلة من النشطاء، وهنا نقول مهلا، فهذا الحكم مضلل لأن لا زخم في الانتخابات ولم نلحظ حماسا جماهيريا بالرغم من توظيف الاعلام الرسمي لشتى الفزاعات ولشتى المقولات لدفع الناس للمشاركة في مظاهر الانتخابات. فنظرة واحدة وسريعة على القوائم ومن يقف خلفها تكشف عن بؤس المحاولة.
فوجود اعداد قليلة في الشارع لا يعني بأي حال من الاحوال بأن الاغلبية مع التوجه الرسمي، باختصار، رفع شعار حل المجلس القادم وتعميمه يعني شهادة وفاة لحزمة الاصلاحات التي تبجحت بها الدولة، فهي لن تسمن ولن تغني من جوع!