النوم في العسل
لايزال الناشط في الحراك الأردني خالد الناطور محتجزا لدى السلطات السعودية منذ ثلاثة أيام، دون أن تتمكن وزارة الخارجية من معرفة تفاصيل وأسباب احتجازه.
الناطور كان قد وصل الأراضي السعودية بعد حصوله على تأشيرة دخول في زيارة عمل، إلا أن السلطات هناك قامت باحتجازه فور وصوله مطار الرياض.
وسائل الإعلام لم تتمكن حتى الآن من الحصول على إجابة شافية من وزارة الخارجية حول أسباب احتجاز الناطور، كما لايزال أقاربه ينتظرون ردّ الخارجية "غايبة الطوشة" عما يتعرض له المواطنون خارج البلاد.
ثلاثة أيام مضت، ولاتزال الإجراءات البيروقراطية تعكس ضحالة الاهتمام الذي تبديه "الخارجية" تجاه المواطنين.. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: ما هي الميزة التي جعلت من الوزير العابر للحكومات، ناصر جودة، ينتقل من حكومة لأخرى، رغم أنّه لم يتمكن حتى الآن من الارتقاء بدور وزارته إلى المستوى الذي يليق بكرامة المواطن الأردني ؟!