نتانياهو: إسرائيل غير معنية بالتصعيد في غزة
جو 24 : أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، أنه لا يرغب بـ"التصعيد" العسكري مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، رغم قرار حكومته تخفيض إمداد القطاع الفقير بالكهرباء.
وأثار الإعلان عن هذا الإجراء الاثنين مخاوف وتحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وحذرت حماس الاثنين من إمكانية "تدهور الأوضاع وانفجارها" في القطاع بعد هذا القرار.
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة إن "إسرائيل غير معنية بالتصعيد وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ".
وقال نتانياهو إن هذه القضية "تشكل موضوعا للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس. حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف".
وأضاف "هذا جدال فلسطيني داخلي".
وكان وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أكد الاثنين أن السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس وطردتها حركة حماس من غزة العام 2007، قررت "التقليل إلى حد كبير" من الأموال التي تدفعها لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.
وأكد أردان "سيكون من غير المنطقي أن تدفع إسرائيل جزءا من الفاتورة".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماعها مساء الأحد تخفيض إمدادها اليومي من الكهرباء لغزة بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما كان سكان القطاع يحصلون قبل ذلك يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.
وتخفيض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ويقيم فيه نحو مليوني نسمة قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في القطاع الذي شهد ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس.
وقامت حماس بطرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه قبل عشر سنوات. وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين. ولا تمارس السلطة الفلسطينية الآن سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الأموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.
وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لعدة أسباب منها النقص في قدرة التوليد حيث يوجد في القطاع محطة وحيدة قامت إسرائيل بقصفها سابقا وتوقفت عن العمل في نيسان (أبريل) بسبب نفاد الوقود.-(ا ف ب)
وأثار الإعلان عن هذا الإجراء الاثنين مخاوف وتحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وحذرت حماس الاثنين من إمكانية "تدهور الأوضاع وانفجارها" في القطاع بعد هذا القرار.
وقال نتانياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة إن "إسرائيل غير معنية بالتصعيد وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ".
وقال نتانياهو إن هذه القضية "تشكل موضوعا للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس. حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف".
وأضاف "هذا جدال فلسطيني داخلي".
وكان وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أكد الاثنين أن السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس وطردتها حركة حماس من غزة العام 2007، قررت "التقليل إلى حد كبير" من الأموال التي تدفعها لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.
وأكد أردان "سيكون من غير المنطقي أن تدفع إسرائيل جزءا من الفاتورة".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماعها مساء الأحد تخفيض إمدادها اليومي من الكهرباء لغزة بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما كان سكان القطاع يحصلون قبل ذلك يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.
وتخفيض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ويقيم فيه نحو مليوني نسمة قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في القطاع الذي شهد ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس.
وقامت حماس بطرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه قبل عشر سنوات. وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين. ولا تمارس السلطة الفلسطينية الآن سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الأموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.
وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لعدة أسباب منها النقص في قدرة التوليد حيث يوجد في القطاع محطة وحيدة قامت إسرائيل بقصفها سابقا وتوقفت عن العمل في نيسان (أبريل) بسبب نفاد الوقود.-(ا ف ب)