jo24_banner
jo24_banner

المعتصمون أمام السفارة الفرنسية: كلنا على درب جورج عبدالله

المعتصمون أمام السفارة الفرنسية: كلنا على درب جورج عبدالله
جو 24 :

وسط حضور أمني لافت، اعتصم نشطاء الحراكات الشبابية والشعبية مساء الاثنين أمام السفارة الفرنسية، تنديدا بقرار إرجاء جلسة الإفراج عن الأسير في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله، حيث رفض وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس قرار إطلاق سراح جورج ابراهيم عبد الله، وأرجأ النظر فيه إلى 28 كانون الثاني 2013.

ورفع المشاركون يافطات كتبت عليها شعارات باللغتين العربيّة والفرنسيّة، منها:

كلنا على درب الرفيق جورج عبدالله
جورج إبراهيم عبدالله عميد الإنسانيّة

Georges Abdallah n'est pas un terroriste
جورج عبدالله ليس ارهابيا

LIBERATION IMMEDIATE DE GEORGES ABDALLAH
أطلقوا سراح جورج عبدالله فورا

LIBEREZ GEORGES ABDALLAH
الحرية لجورج عبدالله

وصدحت حناجر المعتصمين بهتافات منها:

ما تقلي قتل وإرهاب.. ما تقلي سلميّة
ع دربك جورج ما بنهاب.. من جيش الصهيونيّة

يا السفارة الامريكية.. غصبن عنكم يا أنذال
الحرية مش هدية.. الحرية صنع رجال

جورج حمل القضية.. قضيتنا الحرية
تحرير الانسانية.. من قبضة الرجعية


هذا وألقى الناشط في تيّار التغيير والتحرير شاكر جرار كلمة باسم اللجنة الدوليّة لإطلاق سراح جورج عبدالله، وباسم القوى المنظمة للاعتصام، تالياً نصّها:

"يأتي إطلاق سراح جورج إبراهيم عبدالله ضمن سياق صمودي نضالي وليس ضمن سياق القضاء المزيّف من فرنسا الاستعماريّة.
لقد حاولت فرنسا تلميع صورتها من خلال إطلاق سراح جورج عبدالله، وفي ذات الوقت لم تتحمّل مناضلاً بهذا الوزن في سجونها.
جورج عبدالله منذ عام 1999 يرفض الخروج مقابل كلمة تجرّم الفعل المقاوم، فجورج مستعد لإمضاء عمر بأكمله خلف القضبان ولا يفعلها.
ونحن هنا أمام السفارة الفرنسيّة ولائحة الاتهام التي وجّهت إلى جورج جميعنا متهمون بها، ونحن أمامكم الآن.. اعتقلونا".

يذكر أن القضاء الفرنسي قد قرّر الافراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في منذ 28 عاماً، وترحيله من فرنسا.

وقد وافقت غرفة تطبيق العقوبات في باريس على طلب الافراج الثامن عن عبد الله، البالغ من العمر 61 عاماً، والذي أسهم في تنظيم 'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية' وربطته بقرار طرده من الاراضي الفرنسية، إلا أنه يشترط موافقة وزارة الداخليّة حتى يتسنى لجورج عبد الله مغادرة سجن لانميزان، جنوب غرب فرنسا.

وكان جورج ابراهيم عبد الله، المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد أوقف في 24 تشرين الاول/اكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة التواطؤ لاغتيال دبلوماسيين هما "الاسرائيلي" ياكوف بارسيمنتوف والاميركي تشارلز روبرت راي عام 1982 في باريس.


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير