jo24_banner
jo24_banner

توحيد الجبهة الوطنية والتجمع الشعبي للإصلاح

توحيد الجبهة الوطنية والتجمع الشعبي للإصلاح
جو 24 :

أعلن كل من الجبهة الوطنية للإصلاح، والتجمع الشعبي للإصلاح، عن توحيد الطرفين والاستمرار بالتنسيق والتواصل من أجل تحديد آليات هذا التوحيد وضوابطه، وذلك انطلاقا من ضرورة استمرار الجهود لتوحيد كافة القوى الحية الساعية للإصلاح.


واكد الطرفان في بيان صادر عنهما مواصلة الاتصال مع قوى الحراك الشعبي الأخرى وصولاً لهذا الهدف.

 

وتاليا نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار سعي الجبهة الوطنية للإصلاح للعمل على توحيد كافة القوى الوطنية المطالبة بالإصلاح، عُقد بتاريخ 15-1-2013 اجتماع بين رئيسها وبعض أعضاء لجنتها التنفيذية مع رئيس وعدد من أعضاء أمانة سر التجمع الشعبي للإصلاح، وقد تركز البحث في الاجتماع على الوسائل الكفيلة بإنجاز الإصلاح الوطني الشامل بأبعاده المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجرى نقاش معمق لما آلت إليه الأوضاع السائدة في البلاد وما تحقق من نتائج على صعيد الحراك الشعبي المتواصل منذ عامين وقد خلص الاجتماع إلى ما يلي:
1- يرى المجتمعون أنه في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة الوطن بأبعادها المختلفة، فإن نظام الحكم، بدلاً من استجابته الحقيقية لمطلب الإصلاح الشامل بصورة جدية والمباشرة باتخاذ الخطوات العملية في هذا الاتجاه، يمعن في محاولات الالتفاف على الإصلاح والتنكر له وإجهاض عملية الحراك الشعبي الذي يحمل لواءه، ويتجلى ذلك بالتخبط في سياسة الحكومات الخمس التي شُكّلت دون جدوى على مدى عامين من الحراك حيث تراوحت سياسات هذه الحكومات بين مغازلة هذا الحراك لفظياً والثناء عليه حيناً، وبين ملاحقة نشطائه وزجهم في السجون حيناً آخر، والاستمرار في محاولات اختراقه بوسائل عديدة حيناً ثالثاً، أو تسليط مجموعات جاهزة من البلطجية للاعتداء على أنشطته، وبين إجراء الانتخابات النيابية أخيراً حسب قانون نقيض للتوافق الشعبي، من شأنه الاستمرار في تزوير إرادة الشعب بحيث لا يعلو صوت في مسرحية الانتخابات هذه على صوت المال السياسي الفاسد والتحريض على كافة أشكال الانقسامات الفئوية والإكثار من تشكيل لجان تحت دعاوى الإصلاح مما يؤدي إلى إفراغه من مضمونه الحقيقي في الداخل.
2- يؤكد المجتمعون على أن مطلب الإصلاح الشامل هو موضع إجماع وطني تلتقي حوله كافة القوى الحية ممثلة بالعديد من الأحزاب السياسية والحراك الشعبي بروافده المختلفة السياسية والمطلبية وكذلك العديد من مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وفي هذا الإطار يؤكد المجتمعون على أن الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح هو ظاهرة وطنية مباركة آخذة بالتوسع والانتشار وهي تنم عن قدرة هذا الشعب الأبي على النهوض والتغيير ووضع حد لسياسات الفساد والاستبداد، ويستمد هذا الحراك مشروعيته من تمسكه بالمبدأ الدستوري بأن الشعب مصدر السلطات.
3- يؤكد المجتمعون على ضرورة استمرار الجهود لتوحيد كافة القوى الحية الساعية للإصلاح وفي هذا الإطار تم الاتفاق من حيث المبدأ على توحيد التجمع الشعبي للإصلاح والجبهة الوطنية للإصلاح والاستمرار بالتنسيق والتواصل من أجل تحديد آليات هذا التوحيد وضوابطه.
وفي هذا الإطار كذلك ستواصل الجبهة استكمال اتصالاتها مع قوى الحراك الشعبي الأخرى وصولاً لهذا الهدف.والله من وراء القصد،،،

الجبهة الوطنية للإصلاح
التجمع الشعبي للإصلاح

تابعو الأردن 24 على google news