عشائر للاصلاح!
جو 24 : دعت عشيرة العمري إلى وضع خطة واضحة الإجراءات والمدد الزمنية يتوافق عليها الأردنيون في مؤتمر وطني يناقش كل المفاصل الإصلاحية التي يحتاجها الوطن لبناء الدولة الأردنية الديمقراطية النموذج.
وتحرك العشيرة ربما جاء على خلفية ما يشعر به أفراد العشيرة من الظلم بعد أن سقط ابن لهم بنيران الشرطة ولم يحصل تحقيق شاف ولم يحدث تدخل من قبل مرجعيات عليا كان لتدخلها أن يترك اثر حسنا في نفوس ابناء العشيرة العريقة. وعندما تتولى عشيرة ما مسؤولية الدعوة لاجتماع من اجل النهوض بالاردن فهذا يعني من جملة ما يعني أن لا ثقة للأردنيين بالنظام الانتخابي وان ما جرى من "اصلاحات" لم يرتق للمستوى المطلوب. وجاء موقف العشيرة كرد على تصريحات المندلقين من المسؤولين بأن القوائم تؤسس لحالة سياسية وحزبية
الموقف المتقدم للعشيرة يبرهن مرة اخرى ان كل قوانين الاقصاء السياسي لن تنجح في خلق هوية وطنية فوق الهويات الفرعية، فاجتماع عشيرة للتوافق على الاصلاح لدليل عملي على ان القوى التي تخطط لمرحلة الاصلاح في الاردن هي اما تكذب على نفسها وعلى بقية الشعب أو أنها جاهلة ولا تعرف شيئا عن احوال الاردنيين. فالقوائم الحزبية التي تريدنا النخب الحاكمة ان نعتقد بانها اللبنة الأولى نحو حكومة برلمانية ما هي إلا اشكال وهويات هلامية جاءت لتسهل من مهمة المركز الامني السياسي في خلق اغلبيات وتوافقات برلمانية تخدم توجهات مقررة سلفا ويتم ذلك في وقت نتبجح به امام الغرب بأننا نسير ضمن خطة طريقة واضحة!.
وتحرك العشيرة ربما جاء على خلفية ما يشعر به أفراد العشيرة من الظلم بعد أن سقط ابن لهم بنيران الشرطة ولم يحصل تحقيق شاف ولم يحدث تدخل من قبل مرجعيات عليا كان لتدخلها أن يترك اثر حسنا في نفوس ابناء العشيرة العريقة. وعندما تتولى عشيرة ما مسؤولية الدعوة لاجتماع من اجل النهوض بالاردن فهذا يعني من جملة ما يعني أن لا ثقة للأردنيين بالنظام الانتخابي وان ما جرى من "اصلاحات" لم يرتق للمستوى المطلوب. وجاء موقف العشيرة كرد على تصريحات المندلقين من المسؤولين بأن القوائم تؤسس لحالة سياسية وحزبية
الموقف المتقدم للعشيرة يبرهن مرة اخرى ان كل قوانين الاقصاء السياسي لن تنجح في خلق هوية وطنية فوق الهويات الفرعية، فاجتماع عشيرة للتوافق على الاصلاح لدليل عملي على ان القوى التي تخطط لمرحلة الاصلاح في الاردن هي اما تكذب على نفسها وعلى بقية الشعب أو أنها جاهلة ولا تعرف شيئا عن احوال الاردنيين. فالقوائم الحزبية التي تريدنا النخب الحاكمة ان نعتقد بانها اللبنة الأولى نحو حكومة برلمانية ما هي إلا اشكال وهويات هلامية جاءت لتسهل من مهمة المركز الامني السياسي في خلق اغلبيات وتوافقات برلمانية تخدم توجهات مقررة سلفا ويتم ذلك في وقت نتبجح به امام الغرب بأننا نسير ضمن خطة طريقة واضحة!.