هدى الشيشاني ترد على تخرّصات الاشغال: منعت زوجي وابني من التقدم لأي عطاء حكومي!

مالك عبيدات - نفت مديرة دائرة العطاءات الحكومية السابقة، المهندسة هدى الشيشاني، بشكل قاطع وجود أي ملف يرعبها، مشيرة إلى أن كلّ ما يجري تداوله من بيانات صادرة عن وزارة الأشغال العامة والاسكان هي محض محاولات لتشويه سمعتها، مستغربة مثل تلك الحملة عليها بالرغم من كونها لم تفعل شيئا أو توجّه اتهامات علنية بالفساد لأي شخص أو جهة.

وقالت الشيشاني لـ الاردن24 : "ما يجري تداوله حول تجاوزات ومحاباة لصالح شركة المقاولات التي يمتلكها زوجي وابني غير دقيق على الاطلاق؛ حيث أن الشركة لم تتقدّم للمنافسة على أي عطاء حكومي طيلة فترة تسلّمي مسؤولية دائرة العطاءات الحكومية".

وأضافت الشيشاني: "اؤكد لكم أن الشركة لم تتقدم ـو تنافس على أي عطاء حكومي، وليس فقط لم يرسُ عليها أي عطاء، بل لم تتقدم أصلا، وذلك لكوني ومنذ اليوم الأول لتسلّمي مسؤولية دائرة العطاءات العامة أبلغتهم أنه وفي اليوم الذي ستتقدموا به للمنافسة على أي عطاء حكومي سأتقدم باستقالتي فورا، ليس لشيء إلا حفاظا على سمعة ورمزية الموقع الذي أشغله"، مشيرة إلى أن زوجها وابنها استجابا للطلب ولم يتقدموا لأي عطاء حكومي سواء أكانت الدائرة مسؤولة عنه أم أن مؤسسة حكومية قامت بطرحه بشكل متفرد.

وتحدّت الشيشاني أي شخص باثبات تقدّم الشركة التي يملكها زوجها وابنها للمنافسة على أي عطاء حكومي خلال فترة تولّيها المسؤولية، سواء أكان العطاء عن طريق دائرة العطاءات الحكومية أو عن طريق أي وزاة أخرى.

وحول مزاعم وجود شبهة تجاوز في تغيير صفة الشركة التي يمتلكها ابنها، قالت الشيشاني: "إن أي شركة مقاولات يجري عليها تغيير في الشركاء، يعود أمرها إلى لجنة التصنيف في دائرة العطاءات، والتي بدورها تُقيّم الأوضاع وتأخذ قرارها وتعطي ما نسمّيه (وعد بالموافقة)، وبعد ذلك يتمّ سحب الشهادة الممنوحة للشركة سابقا"، مشيرة إلى أن هذا ما حدث مع شركة ابنها وقد تمّ سحب الشهاة منه منذ عدة أشهر.

وشددت على أن ابنها لم يتلقّ أي معاملة تفضيلية منها، على العكس تماما، سُحبت شهادته منذ عدة أشهر.

وتطرقت الشيشاني في نهاية حديثها إلى خيار اللجوء إلى القضاء لحفظ حقوقها، فقالت: "مهلة الطعن بقرار عدم التجديد تنتهي اليوم أو غدا، أنا غير مهتمة بالعودة إلى الوظيفة التي كنت فيها، وأرفض خيار القضاء لكوني لا أرغب بالعودة إلى وظيفتي، كما أنني لم أختر اللجوء إلى الاعلام لطرح قضيتي غير أن الناس انتبهوا للأمر بعد بيان مركز الشفافية".