مسيرة غاضبة في حي الطفايلة وهجوم حاد على "فيديو النواب"

شارك حشد من أبناء حي الطفايلة في عمان بمسيرة مسائية انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام مسجد جعفر الطيار وجابت شوارع الحي وصولا إلى مكتب بريد جبل التاج.

ودعا المشاركون في المسيرة، التي جاءت قبل يوم من اجراء الانتخابات النيابية 2013، "أحرار الشعب الأردني لمقاطعة الانتخابات التي تجري وفقا لقانون لا يفرز إلا رجال الأعمال الذين يشرعون القوانين وفقا لمصالحهم".

ومن جانبه أكد الناطق الإعلامي في حراك حي الطفايلة المحامي محمد الحراسيس في كلمة ألقاها في بداية المسيرة على أن "الحراك لا يعادي الانتخابات النيابية من فراغ، وليس هناك أي عداء مع أي مرشح بشكل شخصي"، مشيرا إلى أن الهدف من المقاطعة هو" تصحيح المسيرة التي قادت الأردن إلى الهاوية".

وأشار إلى أن الانتخابات في ظل قانون الانتخاب الحالي لن تفرز مجالسا نيابية قادرة على فتح ملفات الفساد، مؤكدا على أن المطلوب هو تغيير النهج الذي تسير عليه البلاد.

وأضاف، "إن المجالس السابقة التي أفرزها هذا القانون الصوت الواحد "غير الديمقراطي"، وفي ظل مقاطعة القوى السياسية، قد عادت بالويلات على الأردنيين، وتجلّى ذلك من خلال تبرئة المجالس السابقة وتمريرها لعدد من ملفات الفساد، إضافة إلى عدم إقرار قانون ضمان اجتماعي يحفظ حقوق المواطنين، واقرار قانون قانون قمع الحريات قانون المطبوعات والنشر".

وانتقد الحراسيس عددا من النواب السابقين والمرشحين الحاليين الذين ظهروا من خلال فيديو وهم "يتكلمون عن حال البلاد بشيء من السخرية وبشكل لا يليق برجالات دولة"، مشيرا إلى أن "ذلك القانون لا يخرج إلا مثل أولئك النواب".


وهتف المشاركون:

الله أكبر ع الظالم.. الله أكبر ع الفاسد
لا ولاء ولا انتماء.. إلا لـ ربّ السماء
لا ولاء ولا تعييش.. بس الأردن غيره مفيش
شو هي شو هي.. مجالس نيابية.. (...)
هظول (...).. هم ع اكتافي وصلوا
هذا مش مجلس نواب.. مجلس (...)
يا ابن الأردن وينك وينك.. النواب عيني عينك
قاطعوا الانتخابات.. بكفينا استبدادات
قاطعوها يا أحرار.. بكفينا ذلّ وعار
مجلس رايح.. مجلس جاي.. (...)
يا نواب (...).. تعيين المخابرات
هالنواب هالنواب.. كلهم (...)
يا (...) .. اراضينا راحت وين
يا (...).. الفوسفات راح وين