"مستقلة" العاملين في البلديات تؤكد أنها المظلة الشرعية بعيداً عن النقابة العامة...
جو 24 : أكدت النقابة المستقلة للعاملين في البلديات أنها ستكون المظلة الشرعية التي يلجأ اليها كل صاحب مظلمة بعيداً عن النقابة العامة للعاملين بالبلديات.
وانتقدت "المستقلة" في بيان اصدرته ظهر السبت ما تتدالته وسائل اعلام عن تصريحات للنقابة العامة مشيرة إلى النقابة لم تشارل بالهم العام للعاملين في البلديات ولم يكن لها أي دور في المطالبة بحقوقهم.
وتالياً نص البيان:
إشارة لما تم نشره في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من قبل ما يسمى النقابة العامة للعاملين في البلديات فأننا نود توضيح ما يلي:-
أولاً :نؤكد في النقابة المستقلة أننا لن ننجر الى أي سجال إعلامي مع أي جهة كانت، وبالأخص اذا كانت هذه الجهة مطعون بشرعيتها والآلية التي وجدت من خلالها، ولكننا وجدنا أن من واجبنا التوضيح للرأي العام والزملاء في بلديات المملكة بشكل خاص حول ما تم إدعائه على لسان رئيس النقابة العامة المعترف بها.
ثانيا: إن وجود رئيس النقابة العامة القائمة والمعترف بها جاء منحةً من قبل رئيس اتحاد نقابات العمال الى ولده في سابقة لم بعهدها العمل النقابي في جميع أنحاء العالم ؟؟ عدا عن أن رئيسها لم يعمل يوماً في أي بلدية داخل المملكة، فكيف له أن يكون رئيسها، وبالتالي نستهجن أن يُمثل قطاع العاملين في البلديات من قبل أناس لا ينتمون اليه.
ثالثا: لقد قامت العديد من البلديات في المملكة بتنفيذ اعتصامات وإضرابات وغيرها من وسائل الاحتجاج، معترضين على عدة أمور تهمهم ومن أبرزها: قانون موظفي البلديات، ونظام هيكلة الموظفين المجحف، ناهيك عن مشكلة عمال المياومة والتي تعرفونها جميعاً، إلا أن النقابة الحالية لم يسجل أي حضور في هذه الاحتجاجات وحتى أنها لم تكلف نفسها بإصدار ولو بيان واحد يدعو الى تحقيق مطالب الموظفين، ولكننا نحمد الله عز وجل أن تمكن العاملين الحقيقيين في البلديات من تأسيس نقابة حقيقية مستقلة "النقابة المستقلة للعاملين في البلديات" تمثلهم خير تمثيل وتحمل همومهم، وكانت بمثابة النافخ في الصور والتي بعثت الأموات من القبور.
رابعا: إننا في البلديات لم نرى أي ممثل للنقابة أو أي رئيس فرع لها في البلديات كافة، وهذا يدل بشكل أو بأخر على أنه لا يوجد أي هيكل تنظيمي لها.
خامسا: أما بالنسبة لادعاء رئيس النقابة العامة المعترف بها، بوجود خمسة ألاف موظف مسجل في النقابة فإن هذا الأمر متروك تقييمه لعقول العاملين في البلديات، وبخصوص اقتطاع مبلغ دينار واحد شهرياً من العاملين بدل اشتراك، فإن ذلك يدل على وجود مبلغ ستون ألف دينار يتم تحصيلها سنوياً، ونحن بدورنا نتسائل.. أين صرفت وتصرف اموال النقابة هذه سوى على راتب ومنافع رئيسها؟
سادسا: بالنسبة لاتهام النقابة لنا بأننا نُمول من دول أجنبية، فإن الرد على ذلك سيكون من خلال ساحات القضاء والذي باشر مستشارنا القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي كفلها لنا الدستور والقانون.
سابعا: إن تأسيسنا للنقابة المستقلة جاء استنادا الى احكام الدستور الاردني والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن وأصبحت جزءا من منظومته التشريعية والتي تكفل لنا حق هذا التأسيس.
وأخيراً فإننا نؤكد مرة أخرى أن نقابتنا المستقلة ستكون بإذن الله المظلة التي يلجأ اليها كل صاحب مظلمة من زملاءنا وأننا سنعمل جاهدين من أجل تحقيق الأمن الوظيفي والاجتماعي للموظفين حتى يتمكنوا من أداء عملهم بكل حرفية وبما ينعكس على الخدمات المقدمة لوطننا وأبناء شعبنا العظيم، ونقول لتلك النقابة أن زمن الربيع العربي قد عراَكم ولم يعد يناسبكم الزمان والمكان فالشعوب أصبحت تتنفس الحرية والغافون أفاقوا من رقدتهم
حما الله الأردن قوياً عزيزاً منيعاً، عمان في 21/4/2012
الناطق الاعلامي باسم النقابة المستقلة للعاملين في البلديات
وانتقدت "المستقلة" في بيان اصدرته ظهر السبت ما تتدالته وسائل اعلام عن تصريحات للنقابة العامة مشيرة إلى النقابة لم تشارل بالهم العام للعاملين في البلديات ولم يكن لها أي دور في المطالبة بحقوقهم.
وتالياً نص البيان:
إشارة لما تم نشره في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من قبل ما يسمى النقابة العامة للعاملين في البلديات فأننا نود توضيح ما يلي:-
أولاً :نؤكد في النقابة المستقلة أننا لن ننجر الى أي سجال إعلامي مع أي جهة كانت، وبالأخص اذا كانت هذه الجهة مطعون بشرعيتها والآلية التي وجدت من خلالها، ولكننا وجدنا أن من واجبنا التوضيح للرأي العام والزملاء في بلديات المملكة بشكل خاص حول ما تم إدعائه على لسان رئيس النقابة العامة المعترف بها.
ثانيا: إن وجود رئيس النقابة العامة القائمة والمعترف بها جاء منحةً من قبل رئيس اتحاد نقابات العمال الى ولده في سابقة لم بعهدها العمل النقابي في جميع أنحاء العالم ؟؟ عدا عن أن رئيسها لم يعمل يوماً في أي بلدية داخل المملكة، فكيف له أن يكون رئيسها، وبالتالي نستهجن أن يُمثل قطاع العاملين في البلديات من قبل أناس لا ينتمون اليه.
ثالثا: لقد قامت العديد من البلديات في المملكة بتنفيذ اعتصامات وإضرابات وغيرها من وسائل الاحتجاج، معترضين على عدة أمور تهمهم ومن أبرزها: قانون موظفي البلديات، ونظام هيكلة الموظفين المجحف، ناهيك عن مشكلة عمال المياومة والتي تعرفونها جميعاً، إلا أن النقابة الحالية لم يسجل أي حضور في هذه الاحتجاجات وحتى أنها لم تكلف نفسها بإصدار ولو بيان واحد يدعو الى تحقيق مطالب الموظفين، ولكننا نحمد الله عز وجل أن تمكن العاملين الحقيقيين في البلديات من تأسيس نقابة حقيقية مستقلة "النقابة المستقلة للعاملين في البلديات" تمثلهم خير تمثيل وتحمل همومهم، وكانت بمثابة النافخ في الصور والتي بعثت الأموات من القبور.
رابعا: إننا في البلديات لم نرى أي ممثل للنقابة أو أي رئيس فرع لها في البلديات كافة، وهذا يدل بشكل أو بأخر على أنه لا يوجد أي هيكل تنظيمي لها.
خامسا: أما بالنسبة لادعاء رئيس النقابة العامة المعترف بها، بوجود خمسة ألاف موظف مسجل في النقابة فإن هذا الأمر متروك تقييمه لعقول العاملين في البلديات، وبخصوص اقتطاع مبلغ دينار واحد شهرياً من العاملين بدل اشتراك، فإن ذلك يدل على وجود مبلغ ستون ألف دينار يتم تحصيلها سنوياً، ونحن بدورنا نتسائل.. أين صرفت وتصرف اموال النقابة هذه سوى على راتب ومنافع رئيسها؟
سادسا: بالنسبة لاتهام النقابة لنا بأننا نُمول من دول أجنبية، فإن الرد على ذلك سيكون من خلال ساحات القضاء والذي باشر مستشارنا القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي كفلها لنا الدستور والقانون.
سابعا: إن تأسيسنا للنقابة المستقلة جاء استنادا الى احكام الدستور الاردني والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن وأصبحت جزءا من منظومته التشريعية والتي تكفل لنا حق هذا التأسيس.
وأخيراً فإننا نؤكد مرة أخرى أن نقابتنا المستقلة ستكون بإذن الله المظلة التي يلجأ اليها كل صاحب مظلمة من زملاءنا وأننا سنعمل جاهدين من أجل تحقيق الأمن الوظيفي والاجتماعي للموظفين حتى يتمكنوا من أداء عملهم بكل حرفية وبما ينعكس على الخدمات المقدمة لوطننا وأبناء شعبنا العظيم، ونقول لتلك النقابة أن زمن الربيع العربي قد عراَكم ولم يعد يناسبكم الزمان والمكان فالشعوب أصبحت تتنفس الحرية والغافون أفاقوا من رقدتهم
حما الله الأردن قوياً عزيزاً منيعاً، عمان في 21/4/2012
الناطق الاعلامي باسم النقابة المستقلة للعاملين في البلديات