شراء المقاعد!
جو 24 :
بصرف النظر عن الجهد الذي قامت به الهيئة المستقلة للانتخابات للحد من ظاهرة شراء الأصوات إلا أن هناك من مارسوا عمليات شراء الاصوات جهارا نهارا وخارج مراكز الاقتراع دون ادنى مراعاة للقانون وللمصلحة الوطنية للبلد وهذا امر ثابت واكدته تقارير الجهات الراصدة والتقارير الصحفية المختلفة .
وحتى لو كانت الانتخابات سليمة اجرائيا الا ان صورة المجلس في ذهن الأردنيين ستكون سلبية لأنهم يعرفون أن هناك من يجلس تحت قبة البرلمان بعد أن أنفق الغالي والنفيس لشراء اصوات مكنتهم من الوصول الى البرلمان، والسؤال الرئيس هنا ليس كيف يشعر نواب المال السياسي- فلمثلهم لا توجد مشاعر- وإنما ما هي مشروعية ما سيقروه به من تشريعات وهم يعرفون انهم مزورون بتوظفيهم مالا قذرا على مرأى ومسمع الجميع في يوم الانتخابات وقبل ذلك.