أسقط من يدها !
جو 24 : لن نلوم الهيئة المستقلة للانتخابات على ما حدث من اشكالات وتناقضات وتداخلات في عمليات الفرز فلقد "أُسقط من يدها" وما عادت تسيطر حتى على الدوائر التابعة لها في الهيئة ولم تستطع ان تقاوم القوى الاخرى على الارض .
في الميدان حضور الاجهزة الامنية يلغي اي مرجعية اخرى وهذا ما لاحظناه بالعفل .فلقد انتهى دور "اصحاب الرؤس الحامية" في الهيئة بعد انتهاء عمليات الاقتراع وباتوا امام استحقاق الاستقالة او تمرير الموقف على خير بصرف النظر عن مجريات الامور .
رجح المخلصون في الهيئة صوت العقل بعد ان خرجت الامور عن سيطرتهم تماما .
الاحتجاجات واعمال العنف التي اندلعت فور اعلان النتائج الاولية لا تتحمل مسؤوليتها الهيئة كما لا تتحمل مسؤولية انفلات الامور واختلاط الحابل بالنابل وتكسر صناديق وفقدان اخرى وانقطاع التيار الكهربائى والربط الالكتروني واعلان فائزين ثم العودة عن ذلك . نحن نعرف ان الهيئة بامكاناتها المحدودة وكوادرها المعدودة غير قادرة على السيطرة اذا ما انقلبت عليها الدوائر الاخرى التي تعمل في الميدان ، ونظن ان هذا ما حدث فعلا .
لا عزاء لعبدالاله الخطيب ولا لحسين بني هاني ..فلقد أُسقط من يدكما .. وكل انتخابات وانتما بخير
في الميدان حضور الاجهزة الامنية يلغي اي مرجعية اخرى وهذا ما لاحظناه بالعفل .فلقد انتهى دور "اصحاب الرؤس الحامية" في الهيئة بعد انتهاء عمليات الاقتراع وباتوا امام استحقاق الاستقالة او تمرير الموقف على خير بصرف النظر عن مجريات الامور .
رجح المخلصون في الهيئة صوت العقل بعد ان خرجت الامور عن سيطرتهم تماما .
الاحتجاجات واعمال العنف التي اندلعت فور اعلان النتائج الاولية لا تتحمل مسؤوليتها الهيئة كما لا تتحمل مسؤولية انفلات الامور واختلاط الحابل بالنابل وتكسر صناديق وفقدان اخرى وانقطاع التيار الكهربائى والربط الالكتروني واعلان فائزين ثم العودة عن ذلك . نحن نعرف ان الهيئة بامكاناتها المحدودة وكوادرها المعدودة غير قادرة على السيطرة اذا ما انقلبت عليها الدوائر الاخرى التي تعمل في الميدان ، ونظن ان هذا ما حدث فعلا .
لا عزاء لعبدالاله الخطيب ولا لحسين بني هاني ..فلقد أُسقط من يدكما .. وكل انتخابات وانتما بخير