صناعة الوهم
جو 24 : هناك في مراكز صنع القرار من يعتقد أن بإمكانه صناعة الشرعية واختلاق التيّارت السياسيّة دون وجود أيّ حاضن شعبيّ يسوّغ هيمنتها على المشهد السياسي.
محاولة استبدال "التيّار الوسطي الإسلامي" بالاخوان المسلمين، للإيحاء بحضور المشاركة السياسية في "النموذج الأردني" للديمقراطيّة، يعبّر عن الذهنية التي تستند إليها دوائر صنع القرار، والتي تعتقد -مع الأسف- ان بإمكانها صناعة التيّارات السياسية وإكسابها الشعبوية المطلوبة، حتى وإن كان الشارع يمور بحالة من الترقب والقلق، بل والريبة وانعدام الثقة.
صناعة البرلمان والحكومات في ظلّ الغياب شبه الكامل للشرعيّة الشعبيّة، دفع بصنّاع القرار إلى محاولة صناعة هذا "البديل الوسطي".. في تكرار لمشهد التخبّط السياسي الذي فاقم من الأزمة المركبّة وبلغ بها أقصى درجاتها.. فإلى أين ينوي المغامرون الوصول بهذه الأزمة، التي لا يملك أيّ كان حلّها بما ينسجم مع رغباته ومصالحة الذاتيّة الضيّقة ؟!!
محاولة استبدال "التيّار الوسطي الإسلامي" بالاخوان المسلمين، للإيحاء بحضور المشاركة السياسية في "النموذج الأردني" للديمقراطيّة، يعبّر عن الذهنية التي تستند إليها دوائر صنع القرار، والتي تعتقد -مع الأسف- ان بإمكانها صناعة التيّارات السياسية وإكسابها الشعبوية المطلوبة، حتى وإن كان الشارع يمور بحالة من الترقب والقلق، بل والريبة وانعدام الثقة.
صناعة البرلمان والحكومات في ظلّ الغياب شبه الكامل للشرعيّة الشعبيّة، دفع بصنّاع القرار إلى محاولة صناعة هذا "البديل الوسطي".. في تكرار لمشهد التخبّط السياسي الذي فاقم من الأزمة المركبّة وبلغ بها أقصى درجاتها.. فإلى أين ينوي المغامرون الوصول بهذه الأزمة، التي لا يملك أيّ كان حلّها بما ينسجم مع رغباته ومصالحة الذاتيّة الضيّقة ؟!!