عودة المدن العائمة !!
جو 24 : المنخفض الجوي الأخير، الذي كشف عيوب البنية التحتية، لم يدفع المعنيّين إلى التحرّك قيد انملة لتدارك تكرار ذات المشهد لغرق الشوارع والانفاق والمنازل نتيجة لفيضانات مياه الامطار. حيث عادت الامطار لتكشف ان المناهل مازالت مغلقة، وكان كلّ ما تكبّده المواطنون لم يشكّل دافعاً كافياً لأمانة عمان او سلطة المياه من اجل أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع غرق الشوارع مجدداً.
الملايين التي يتم إنفاقها على مشاريع لم تتمكن من تحقيق الحد الأدنى المطلوب منها، والتعيينات المستمرة في مناصب يحصد أصحابها رواتب فلكية، كلّ هذا يتمّ على حساب المواطن الذي يدفع دون مقابل، وكأن واجبه الإنفاق على المتنفذين والمستفيدين الذين حوّلوا وظائف الدولة من تكليف وطنيّ إلى مجرّد مراكز لجباية الأموال.
وربما يروق لأمانة عمان ذلك المشهد الذي تماهت فيه كافة المدن الأردنية مع فينيسيا العائمة على وجه الماء.. فلم يجدوا أي داع لبذل الجهد والحيلولة دون تكرار المشهد، وربما كان لديهم هدف خفيّ يتعلق بتشجيع السياحة أو إنشاء محمية طبيعيّة للحياة المائيّة !!
الأمر لا يتطلب الكثير من الجهد والمال لمنع تكرار ما حدث، أو تخفيف نتائج فشل البنية التحتية، ولكن لا حياة لمن تنادي !!
الملايين التي يتم إنفاقها على مشاريع لم تتمكن من تحقيق الحد الأدنى المطلوب منها، والتعيينات المستمرة في مناصب يحصد أصحابها رواتب فلكية، كلّ هذا يتمّ على حساب المواطن الذي يدفع دون مقابل، وكأن واجبه الإنفاق على المتنفذين والمستفيدين الذين حوّلوا وظائف الدولة من تكليف وطنيّ إلى مجرّد مراكز لجباية الأموال.
وربما يروق لأمانة عمان ذلك المشهد الذي تماهت فيه كافة المدن الأردنية مع فينيسيا العائمة على وجه الماء.. فلم يجدوا أي داع لبذل الجهد والحيلولة دون تكرار المشهد، وربما كان لديهم هدف خفيّ يتعلق بتشجيع السياحة أو إنشاء محمية طبيعيّة للحياة المائيّة !!
الأمر لا يتطلب الكثير من الجهد والمال لمنع تكرار ما حدث، أو تخفيف نتائج فشل البنية التحتية، ولكن لا حياة لمن تنادي !!