إلى وزير المالية:
شارك وزير المالية الدكتور أمية طوقان في البرنامج التلفزيوني الحواري لمحطة الجزيرة " من واشنطن" وتم خلاله مناقشة الدعم الحكومي الذي تقدمه الدول لشعوبها وكفاءته ومدى استهدافه الفئات المستحقة.
وقال الدكتور طوقان، في البرنامج الذي أداره الإعلامي عبد الرحيم فقرا، إن عمليات الدعم التي تقدمها الدول للسلع والمواطنين بحاجة إلى اعادة هيكلة "لان أقلية فقيرة تستفيد من الدعم مقابل أغلبية غنية، وهذا خطأ يتطلب تعديل آليات الدعم بحيث توجه للفئات المحتاجة".
قال "ان الوضع صعب للغاية، فهو غير مستقر ولا توجد بدائل كثيرة أمام الدول لمواجهة العجز إذا ما استمر الوضع على حاله".
وزير المالية وضع يده على الجرح ،فعلا جرأة ومكاشفة وشفافية في بلاد العم سام يحسد عليها صاحبنا (..) .
يبدو ان الهدف هو تبليع الناس فكرة رفع الاسعار وايصال الدعم لمستحقيه (..) وهذه اكذوبة وكلاشيه استخدمته الحكومات المتعاقبة لتمرير قرارات الرفع دون اشكالات ومواجهات..
كلفتم بالحقيبة الوزراية د.امية وانت تعرف ماهية وضعنا الاقتصادي فما هي مساهماتك لاخراجنا من المأزق ؟!! فبدل ان "تدب الصوت" وتنتحب في الداخل والخارج على نحو يضر بدولتنا واقتصادنا واستثماراتنا واستقرارنا المالي والنقدي كان الاجدى بك ان تبحث عن صيغ ناجعة للخروج من الازمة ومواجهة تداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ....
عهد الاقراض الحسن والمنح غير المشروطة والمساعدات والهبات غير المقيدة ولى الى غير رجعة ..ننصح الوزير ان يحافظ على ماء وجهه ويكف عن التذمر والشكوى ويجتهد في خلق بدائل وخيارات فالاقتراض ليس حلا لازماتنا بل عامل تأزيم اخر واحتقان.