ساعة مع خالد مشعل
ماهر أبو طير
جو 24 : خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،وفي مقابلته المهمة التي أجراها الزميل محمد التل رئيس تحرير «الدستور» قال كلاما صريحا حول مختلف القضايا؛ حول سياقات زيارته الأخيرة، وفي المقابلة نقرأ تعريفات حاسمة للعلاقة مع الأردن.
على مدى ساعة، وقبيل مغادرته الى المطار؛ اتيح لي انا ايضا ان استمع الى السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،في مقر اقامته في عمان،ومشعل ُيحدثك عن زيارته،وعن ملفات كثيرة،وبعض مايقوله قد يصح نشره،والبعض الآخر يبقى بعيداً عن النشر.
ملفات متعددة تم الكلام حولها،من المصالحة الفلسطينية،مروراً بعلاقة حماس بالأردن،وصولا الى مايقال حول تداخلات بين حركة حماس الفلسطينية،وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن،وحرب غزة الأخيرة،وملف الدولة الفلسطينية،وغير ذلك من ملفات.
اللافت للانتباه هو تبرؤ«ابوالوليد» مما يقوله البعض حول ان حماس تتدخل في شؤون الإخوان المسلمين في الأردن،وتدعم تيارا محددا،ضد تيارآخر،ومشعل يقول: إن حركة حماس لاتتدخل في الشأن الأردني نهائيا.
يُصّر «ابوالوليد» على ان حماس ليست طرفا يتحالف مع اي اجنحة او محاور داخل جماعة الإخوان المسلمين،ولاترعى تياراً على حساب آخر،وهي لاترتكب «جنحة الرعاية» اساساً.
التبرؤ انطبق على قصة دعم حماس المالي لجناح محدد في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن،ومشعل يقول: إن حماس لاتدعم اي طرف ماليا،وكل الحديث عن دعم مالي غير صحيح،وهو يصب في ذات الصورة التي يراد تكريسها حول ان حماس تتدخل في الشأن الأردني.
يدلل على كلامه في هذا الصدد،بأن خمسة لقاءات علنية وسرية له مع كبار المسؤولين هنا في عمان،وبعضها بقي بعيدا عن الاعلام،لم يتم فيها التطرق من الجانب الرسمي الى اي مآخذ رسمية بتدخل الحركة في الإخوان المسلمين،او حتى تمويل جناح محدد،وغير ذلك من مآخذ،وقد طلب مشعل شخصيا ان يتم تقديم اي ملاحظات سياسية،اذا توفرت،فلم يكن هناك اي ملاحظات.
في هذا الصدد كشف «ابوالوليد» اسرارًا كثيرة،غير ان مجمل الاستخلاصات التي تخرج بها من اللقاء،تتعلق بكون الزيارة مميزة؛ هذه المرة تحديدا،والارتياح كان سمة الزيارة على كل المستويات.
مشعل في عمان تباحث مع المسؤولين بشأن ثلاثة ملفات رئيسة،وتم الحديث حول تفاصيلها،والواضح ان الحساسيات التي سادت في علاقة حماس بالاردن،تبددت تماما،اذ باتت العلاقة ُمعرّفة ضمن سياق طبيعي،لن يؤدي بالمحصلة الى عودة مكاتب حماس الى عمان،وهو سياق لايختلف عن سياق علاقة الاردن بأي فصائل فلسطينية أخرى.
ساعة من الحديث مع مشعل بحضورمحمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس،والمهندس ابراهيم غوشة القيادي المعروف في الحركة،لم تخل من مكاشفات وصراحة،فيما بقي التفاؤل على وجه الرجل،عنوانا يقول الكثير.
نتفاءل معه برغم ان كل الدنيا لاتدعو الى التفاؤل.الدستور
على مدى ساعة، وقبيل مغادرته الى المطار؛ اتيح لي انا ايضا ان استمع الى السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،في مقر اقامته في عمان،ومشعل ُيحدثك عن زيارته،وعن ملفات كثيرة،وبعض مايقوله قد يصح نشره،والبعض الآخر يبقى بعيداً عن النشر.
ملفات متعددة تم الكلام حولها،من المصالحة الفلسطينية،مروراً بعلاقة حماس بالأردن،وصولا الى مايقال حول تداخلات بين حركة حماس الفلسطينية،وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن،وحرب غزة الأخيرة،وملف الدولة الفلسطينية،وغير ذلك من ملفات.
اللافت للانتباه هو تبرؤ«ابوالوليد» مما يقوله البعض حول ان حماس تتدخل في شؤون الإخوان المسلمين في الأردن،وتدعم تيارا محددا،ضد تيارآخر،ومشعل يقول: إن حركة حماس لاتتدخل في الشأن الأردني نهائيا.
يُصّر «ابوالوليد» على ان حماس ليست طرفا يتحالف مع اي اجنحة او محاور داخل جماعة الإخوان المسلمين،ولاترعى تياراً على حساب آخر،وهي لاترتكب «جنحة الرعاية» اساساً.
التبرؤ انطبق على قصة دعم حماس المالي لجناح محدد في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن،ومشعل يقول: إن حماس لاتدعم اي طرف ماليا،وكل الحديث عن دعم مالي غير صحيح،وهو يصب في ذات الصورة التي يراد تكريسها حول ان حماس تتدخل في الشأن الأردني.
يدلل على كلامه في هذا الصدد،بأن خمسة لقاءات علنية وسرية له مع كبار المسؤولين هنا في عمان،وبعضها بقي بعيدا عن الاعلام،لم يتم فيها التطرق من الجانب الرسمي الى اي مآخذ رسمية بتدخل الحركة في الإخوان المسلمين،او حتى تمويل جناح محدد،وغير ذلك من مآخذ،وقد طلب مشعل شخصيا ان يتم تقديم اي ملاحظات سياسية،اذا توفرت،فلم يكن هناك اي ملاحظات.
في هذا الصدد كشف «ابوالوليد» اسرارًا كثيرة،غير ان مجمل الاستخلاصات التي تخرج بها من اللقاء،تتعلق بكون الزيارة مميزة؛ هذه المرة تحديدا،والارتياح كان سمة الزيارة على كل المستويات.
مشعل في عمان تباحث مع المسؤولين بشأن ثلاثة ملفات رئيسة،وتم الحديث حول تفاصيلها،والواضح ان الحساسيات التي سادت في علاقة حماس بالاردن،تبددت تماما،اذ باتت العلاقة ُمعرّفة ضمن سياق طبيعي،لن يؤدي بالمحصلة الى عودة مكاتب حماس الى عمان،وهو سياق لايختلف عن سياق علاقة الاردن بأي فصائل فلسطينية أخرى.
ساعة من الحديث مع مشعل بحضورمحمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس،والمهندس ابراهيم غوشة القيادي المعروف في الحركة،لم تخل من مكاشفات وصراحة،فيما بقي التفاؤل على وجه الرجل،عنوانا يقول الكثير.
نتفاءل معه برغم ان كل الدنيا لاتدعو الى التفاؤل.الدستور