jo24_banner
jo24_banner

رمضان لـ الاردن 24: المرحلة تتطلب تغيير التحالفات.. ولا بدّ من اعادة السفيرين القطري والايراني

رمضان لـ الاردن 24: المرحلة تتطلب تغيير التحالفات..  ولا بدّ من اعادة السفيرين القطري والايراني
جو 24 :
مالك عبيدات - أثنى النائب خالد رمضان على توجّه الاردن الأخير نحو الانفتاح على كافة الدول في المنطقة بحسب ما تقتضيه مصالح المملكة في الدفاع عن قضية القدس، مشددا على أن المرحلة تتطلب من الاردن الانفتاح على كافة الاتجاهات وخلق تحالفات جديدة.

وفي تعليقه على ما يشهده المراقبون من تغيير في تحالفات الاردن، قال رمضان إن تلك الخطوات والتحركات الدبلوماسية جاءت اثر قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي، حيث أن القرار الامريكي يعتبر "طعنة بالصميم للاستراتيجية السياسية الاردنية والتي قامت على مبدأ (الأرض مقابل السلام)، كما أنه طعنة للأردن في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف".

وأضاف رمضان لـ الاردن 24: "في الحقيقة أنا لا أفهم سبب وجود السفيرين الاردنيين لدى طهران والدوحة في العاصمة عمان، بينما السفير الاردني لدى الاحتلال الاسرائيلي ما زال موجودا في تل أبيب.. أنا لا أتبنّى لا قطر ولا ايران، ولكنّي أعتقد ان مصلحة الاردن بإعادة العلاقات مع قطر وايران والانفتاح على الجميع".

ولفت رمضان إلى أن الاردن يعيش هذه الأيام أزمة سياسية واقتصادية خانقة تستوجب منه الانفتاح على كلّ الاتجاهات وخلق تحالفات جديدة، خاصة وأن "السياسة تقوم على المصالح وليس على المبادئ"، مشيدا بالانفتاح الأخير على الجمهورية العربية السورية.

وأشار رمضان إلى أن ترامب اتخذ قراره نتيجة عدة أسباب تتلخص بـ: "مسار (كامب ديفد - اوسلو - وادي عربة) ، دول النفط والغاز التي استباحت المنطقة وعاثت فسادا فيها، الدمار وقوى الظلام التي فككت المنطقة، وأخيرا استمراء بعض الدول العربية العلاقة مع الكيان الصهيوني".

واختتم رمضان حديثه بالإشارة إلى "الأزمة" التي تعيشها بعض النخب السياسية الاردنية بسبب علاقاتها بالولايات المتحدة الامريكية، مجددا تأكيده على أن المصلحة العليا للدولة الاردنية تقتضي تغيير التحالفات الموجودة حاليا.
 
تابعو الأردن 24 على google news