قصة منافسة السماد السعودي!
جو 24 : قال رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات المستقيل واصف عازر في شهادته امام المحكمة ان الاردن بات يخسر الكثير من عطاءات السماد بسبب المنافسة السعودية التي باتت تضيق من هامش الحركة والربح للسماد الاردني الذي تنتجه شركة مناجم الفوسفات الاردنية .
عازر تحدث بمنطق تجاري مقنع ولا تملك الا ان تصدقه ، ولكن المشكلة في التفاصيل وفي الحقائق التي يعرفها المقربون فقط من مطبخ القرار في شركة مناجم الفوسفات الاردنية حيث تفضل الادارة السابقة للشركة الصفقات التي تجري دون عطاءات علنية . ادارة الكردي كانت تركز على سوق الهند لان الصفقات تتم فيها عبر الشركة الوسيطة في دبي ، ولم تبدِ ادارة الكردي اي اهتمام بمنافسة الشركات الاخرى في مناقصات وعطاءات علنية وهذا قبل تأسيس الشركة السعودية .
شركة مناجم الفوسفات كانت - على سبيل المثال - تخسر دائما عطاء اثيوبيا الذي يرسو بالعادة على روسيا والمانيا ، علما بان اجور الشحن اكبر بكثير من اجور شحن السماد الاردني من العقبة الى اثيوبيا والفارق قد يتجاوز ال ٣٠ دولارا للطن الواحد لصالح السماد الاردني ، ولكن المشكلة ان ادارة الكردي تقدم اسعارا مرتفعة جدا لانها غير معنية بهذا السوق او غيره . ادارة التسويق بعهد الكردي لم تكن معنية بتحقيق المكاسب للشركة بقدر اهتمامها بارضاء الكردي . وللتأكد من هذه المعلومات على المهتمين مراجعة عطاءات اثيوبيا في الاعوام 2007 الى 2011.
اما عن عدم اهتمام الكردي بنشرة الاسمدة الدولية (اف ام بي) وهو ما اكد صوابيته (..) واصف عازر في شهادته فهذا كلام يحتاج الى تدقيق ومراجعة ،خاصة ان المدير المالي التنفيذي للفوسفات ذكر في اجتماع الهيئة العامة في العام ٢٠١٢ ان الشركة تعتمد تماما على النشرة الدولية التي تصدر اسبوعيا في التسعيرة وفي التعاملات والبيع والشراء. فمن نصدق اذن ؟
عازر تحدث بمنطق تجاري مقنع ولا تملك الا ان تصدقه ، ولكن المشكلة في التفاصيل وفي الحقائق التي يعرفها المقربون فقط من مطبخ القرار في شركة مناجم الفوسفات الاردنية حيث تفضل الادارة السابقة للشركة الصفقات التي تجري دون عطاءات علنية . ادارة الكردي كانت تركز على سوق الهند لان الصفقات تتم فيها عبر الشركة الوسيطة في دبي ، ولم تبدِ ادارة الكردي اي اهتمام بمنافسة الشركات الاخرى في مناقصات وعطاءات علنية وهذا قبل تأسيس الشركة السعودية .
شركة مناجم الفوسفات كانت - على سبيل المثال - تخسر دائما عطاء اثيوبيا الذي يرسو بالعادة على روسيا والمانيا ، علما بان اجور الشحن اكبر بكثير من اجور شحن السماد الاردني من العقبة الى اثيوبيا والفارق قد يتجاوز ال ٣٠ دولارا للطن الواحد لصالح السماد الاردني ، ولكن المشكلة ان ادارة الكردي تقدم اسعارا مرتفعة جدا لانها غير معنية بهذا السوق او غيره . ادارة التسويق بعهد الكردي لم تكن معنية بتحقيق المكاسب للشركة بقدر اهتمامها بارضاء الكردي . وللتأكد من هذه المعلومات على المهتمين مراجعة عطاءات اثيوبيا في الاعوام 2007 الى 2011.
اما عن عدم اهتمام الكردي بنشرة الاسمدة الدولية (اف ام بي) وهو ما اكد صوابيته (..) واصف عازر في شهادته فهذا كلام يحتاج الى تدقيق ومراجعة ،خاصة ان المدير المالي التنفيذي للفوسفات ذكر في اجتماع الهيئة العامة في العام ٢٠١٢ ان الشركة تعتمد تماما على النشرة الدولية التي تصدر اسبوعيا في التسعيرة وفي التعاملات والبيع والشراء. فمن نصدق اذن ؟