35 يوما على اعتقال الناطور.. و"الخارجية" تحترف الفشل
35 يوما مضت على احتجاز الناشط خالد الناطور لدى السلطات السعودية، ولاتزال وزارة الخارجيّة تجهل أسباب وتفاصيل اعتقاله حتى اليوم.
الناطق الرسمي باسم 'الخارجيّة' صباح الرافعي كانت قد كرّرت في عدّة تصريحات سابقة لـ jo24 أن الوزارة مازالت تنتظر ردّ السلطات السعوديّة على استفساراتها، معتبرة أن السفارة الأردنية في الرياض تبذل جهدها للحصول على أية معلومة تتعلق بالناطور.
ورفضت الرافعي التعليق على أسباب تأخّر السلطات السعودية في الردّ على استفسارات السفارة الأردنيّة في الرياض. ولدى سؤالها عن الإجراءات التي تعتزم الخارجيّة اتخاذها مستقبلاً، اكتفت بالقول إنها لا تتوقع أن يستمرّ الأمر لفترة طويلة من الزمن.
وكان الناطور قد غادر إلى الرياض في زيارة عمل، ورغم مرور أكثر من شهر على اعتقاله، إلا أن وزارة الخارجية مازالت عاجزة عن معرفة أسباب قيام السلطات السعودية باحتجازه فور وصوله المطار.
هذا وانتقد نشطاء وحزبيون موقف وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في الرياض، الذي يعبّر عن استخفاف وتهاون في أبسط حقوق المواطنين الأردنيين.
ومن جهة أخرى انتقد مقربون من الناشط خالد الناطور مماطلة وزارة الخارجيّة وتلكؤها في متابعة قضية اعتقاله، وأعربوا لـ jo24 عن استيائهم من طريقة التجاهل التي يبديها المعنيّون تجاه استفساراتهم، محملين وزير الخارجية ناصر جودة مسؤوليّة فشل الوزارة في الوصول إلى أية معلومة تتعلق بهذه القضية.
يذكر أن أن القانون الدولي يفرض على السعودية إبلاغ الأردن عن تفاصيل اعتقال أي مواطن أردني لأسباب سياسيّة، خلال فترة أقصاها أسبوع من تاريخ احتجازه.
