المعتصمون أمام الصليب الأحمر: في "مجدو" و"عسقلان" .. أبطال الحرب الشعبية "صور"

بدعوة من حزب الوحدة الشعبية، اعتصم عشرات النشطاء مساء الخميس أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، تضامناً مع الاسرى في سجون العدو الصهيوني "الذين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية، ويسطرون بأمعائهم الخاوية ملاحم البطولة في مواجهة الجلاد"، وفقا للمنظمين.

ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تندد بالصمت الدولي، وتطالب بإطلاق سراح الاسرى المناضلين من أجل الحرية.

وصدحت حناجر المشاركين بهتافات منها:

الاسرى أصدروا بيان .. يا شباب ع الميدان
نقرع جدران الخزان .. الشاب بحد الصبية
احنا مين وهمه مين .. احنا جيش الفدائيين
نصمد جوا الزنازين .. لا ملح ولا ميه
يا أسير النصر النصر .. بعد العسر بيجي يسر
لا للسجن ولا للقهر .. بدنا وطن وحرية
الاسرى اعلنوا بيان .. " عوفر " يا ساحة ميدان
في "مجدو" و"عسقلان" .. أبطال الحرب الشعبية

وفي نهاية الاعتصام سلّم المشاركون مذكرة لبعثة الصليب الأحمر الدولي، تاليا نصها:

السيد مندوب الصليب الأحمر الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية – عمان

نحن المعتصمون أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في عمان بما نمثل من أحزاب وهيئات وشخصيات وطنية أردنية نتوجه من خلالكم بهذه المذكرة الى من يعنيه الأمر:

لقد بات وضع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لا يحتمل السكوت والصمت والتجاهل الذي يمارسه المجتمع الدولي والتعامل مع دولة الاحتلال الاسرائيلي وكأنها فوق القانون والمسائلة والمحاسبة.

إن قضية الاسرى العرب الفلسطينين الذين تم اعادة اعتقالهم مرة آخرى، والذين تم اطلاق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة، قضية تستحق الاهتمام والمتابعة من منظمة الصليب الاحمر وكل المنظمات الدولية، وخاصة في ظل الوضع الصحي الذي وصل له الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام، إننا نطالب بوقف كل الممارسات التعسفية العنصرية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى، والتعامل معهم كأسرى حرية، يناضلون في سبيل انتزاع حقوقهم وفي مقدمتها عِزتهم وكرامتهم كبشر ومناضلين من أجل الحرية، ومن أجل إنهاء الاحتلال الجاثم على صدر شعبهم منذ أكثر من ستة قرون.

إننا نحمّل منظمة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ونطالبهم بالتحرك الفوري لانهاء الممارسات الصهيونية الخطيرة بحق الاسرى، التي تنتهك جميع مواثيق حقوق الإنسان وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وإلزام حكومة الاحتلال بوقف هذه الممارسات ضد الأسرى وخاصة سياسة العزل، كما نطالبهم ببذل الجهود وممارسة ضغوطهم على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحهم باعتبارهم اسرى حرية يدافعون عن قضيتهم العادلة في وجه آخر دولة احتلال في القرن الواحد والعشرين.

إننا نطالب:

1_ العمل على إطلاق سراح الاسرى المضربين عن الطعام وتأمين العلاج اللازم لهم.

2_ تحميل المنظمات الدولية المسؤولية عن حياة الاسرى.

3_ وقف كل اشكال الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون بحق الاسرى.

...

...