التوطين مقابل شطب الديون!
جو 24 : أثارت الانباء التي تحدثت عن عرض اميركي- بريطاني بشطب ديون الاردن البالغة أكثر من 22 مليار دورا مقابل توطين اللاجئين الفلسطينيين السوريين بالاردن حملة من التساؤلات حول حقيقة هذا العرض واستسهال بعض الاردنيين بهوية البلد واستعدادهم لتحويل الاردن لأي شيء مقابل الاستمرار في جني ارباح طائلة لا تعود بتاتا على المواطن باي نفع.
نعرف جيدا ان هناك من يعتقد بأن حل مشاكل الاردن الاقتصادية بشكل يمكّن التيار الحاكم بالاستمرار بذات السياسات التي أفقرت البلد يكمن في ورقة اللاجئين، بمعنى استعداد الاردن توطين اللاجئين وربما استقدام المزيد مقابل الحصول على مساعدات مالية دون أن يكون لهذه الفئة أدنى معرفة بانعكاسات ذلك على الواقع الاردني. والفئة التي تفكر بذلك تقدم خدمة جليلة للكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وما زال ينظر للأردن على اعتبار انه مكب للفائض السكاني من غرب النهر.
لا يرتاح الاردنيون لوجود نخب في دائرة صنع القرار تفكر بخيارات من هذا النوع، فبالرغم من نفي السفارة الاميركية والسفارة البريطانية بأنهما يجسان النبض لمثل هذا الحل، الا أن الواقع يشير ان هناك من بين ما تبوأ مراكز متقدمة ينظرون لمثل هذه السيناريوهات ليغطوا على فشلهم الاقتصادي الذريع! الطامة الكبرى أن الكثير من الغربيين يعتقد أن الاردن مستعد لمثل هذه الخطوة وأن القضية تتعلق فقط بالسعر!
نعرف جيدا ان هناك من يعتقد بأن حل مشاكل الاردن الاقتصادية بشكل يمكّن التيار الحاكم بالاستمرار بذات السياسات التي أفقرت البلد يكمن في ورقة اللاجئين، بمعنى استعداد الاردن توطين اللاجئين وربما استقدام المزيد مقابل الحصول على مساعدات مالية دون أن يكون لهذه الفئة أدنى معرفة بانعكاسات ذلك على الواقع الاردني. والفئة التي تفكر بذلك تقدم خدمة جليلة للكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وما زال ينظر للأردن على اعتبار انه مكب للفائض السكاني من غرب النهر.
لا يرتاح الاردنيون لوجود نخب في دائرة صنع القرار تفكر بخيارات من هذا النوع، فبالرغم من نفي السفارة الاميركية والسفارة البريطانية بأنهما يجسان النبض لمثل هذا الحل، الا أن الواقع يشير ان هناك من بين ما تبوأ مراكز متقدمة ينظرون لمثل هذه السيناريوهات ليغطوا على فشلهم الاقتصادي الذريع! الطامة الكبرى أن الكثير من الغربيين يعتقد أن الاردن مستعد لمثل هذه الخطوة وأن القضية تتعلق فقط بالسعر!