أمسية للقاص رمزي الغزوي في الزرقاء
قال القاص والصحافي رمزي الغزوي انه يعول كثيرا على كتابة المقالة الصحافية رغم وفائه الدائم للقصة القصيرة باعتبارها البيت الدافئ الذي يلجأ اليه .
وبين خلال شهادته الابداعية التي قدمها مساء الثلاثاء في فرع رابطة الكتاب الاردنيين بالزرقاء، ان رهان الكاتب يتركز على القدرة على جذب القارئ واستمراريته في تلقي النص الابداعي حتى النهاية .
وتحدث عن عمله في الصحافة ككاتب مقال في صحيفة الدستور، مبينا ان الصحافة تتيح له الاشتباك مع كل ما هو يومي وبشكل سريع، بينما كتابة القصة القصيرة يمكن تأجيلها حتى تختمر في ذهنية الكاتب .
ولفت الى تجربته في الكتابة الادبية للأطفال التي يعتز بها، مبينا ان هذا النوع من الكتابة لا يلقى رواجا ملائما في الوطن العربي بالرغم من اهميته واثره المباشر في صقل ثقافة الطفل، حيث ان القليل فقط من الادباء من يتجه لهذا النوع من الكتابة .
وقال الغزوي "اسعى لتوظيف الموروث الشعبي، والاتكاء على الاساطير، كما اني احاول جعل مقالتي الصحافية تميل اكثر نحو الادب منها للسياسة، وذلك على الرغم من اعتقادي ان الكاتب هو موقف تجاه ما يمور حوله من احداث".
وقرأ في الامسية التي ادارها رئيس فرع الرابطة في الزرقاء جميل ابو صبيح وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والنقاد ، قصتين هما حبل الشبابة ، وقبلتا الشطرنج .
يشار الى ان الغزوي حاصل على بكالوريوس في علوم الفيزياء، وهو عضو الهيئة الإدارية في رابطة الكتاب الأردنيين وأمين الثقافة والنشر فيها، ومدير تحرير مجلة أوراق الصادرة عنها.
والغزوي حصل على جائزة تيسير سبول للقصة القصيرة عام 2000، وله الكثير من المجموعات القصصية التي منها (غبار الخجل ) و(مواء لجلجامش ) و(موجة قمح ) و(اصابعي ترى ) اضافة الى ديوانين شعريين هما (خيط من زيت ) و(مدن عاجزة نفسيا).بترا