علاقات مميزة؟!
جو 24 : أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، وزير الثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة عُمق العلاقات الأخويّة والتاريخيّة التي تجمع الأردن بالمملكة العربيّة السعوديّة. وقال المعايطة في تصريح خاص امس لمندوبي الصحف اليوميّة ووسائل الإعلام العربيّة: «يتمتع الأردن بعلاقات متينة وذات خصوصية مع المملكة العربية السعودية، تستند إلى الترابط التاريخي، والاجتماعي، والجغرافي بين الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى العلاقات المتميزة التي تربط قيادتيّ البلدين».
ومع هذه العلاقات "المتميزة" جدا التي اشار اليها المعايطة فإن وزارة الخارجية الاردنية ما زالت عاجزة عن توظيف هذه العلاقات "المتميزة" للحصول على أي معلومة تتعلق بالناطور. وقد أكدت وزارة الخارجية أنها قامت بـ"عدة اتصالات مع الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية"، عبر السفارة الأردنية في الرياض، الا انها لم تتلق لغاية الآن معلومات رسمية، حول احتجاز الشاب الأردني خالد الناطور الذي احتجزته السلطات السعودية قبل حوالي 52 يوما.
ربما ليس من المناسب دبلوماسيا القول أن هناك امرا ما بين السعودية والاردن وأن ثمة خلاف كبير انعكس في تراجع السعودية عن دعم الاردن وتركه وحده يترنح في ازمته المالية الخانقة لكن من غير المناسب ايضا القول ان العلاقات بين البلدين متميزة بدليل أن حكومة المملكة الاردنية الهاشمية عاجزة عن مجرد الحصول على أي معلومه عن مواطن اردني محتجز في السعودية. كنا نعتقد أن من واجب الدولة الاردنية ان تحمي مواطنيها في الخارج ، لكن مقولة أن الانسان اغلى ما نملك تتبخر على نيران التراجع المشين لدور وزير الخارجية الذي كان يجب أن يكون اكثر نشاطا في هذا المجال. ومرة أخرى نقول كفى خداعا للذات، نحن الطرف الاضعف في اي علاقة مع اي دولة عربية شقيقة ، للاسف لا عزاء لنا اليوم بعد التخاذل والضعف الذي ابدته حكومتنا في ملف الناطور وربما لا نملك الا الدعاء بعودته سالما غانما الى اهله وناسه وان يتقص لنا سبحانه وتعالى من اولئك الذين تسببوا باعتقاله دون وجه حق ، انه القادر على كل شئ !
ومع هذه العلاقات "المتميزة" جدا التي اشار اليها المعايطة فإن وزارة الخارجية الاردنية ما زالت عاجزة عن توظيف هذه العلاقات "المتميزة" للحصول على أي معلومة تتعلق بالناطور. وقد أكدت وزارة الخارجية أنها قامت بـ"عدة اتصالات مع الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية"، عبر السفارة الأردنية في الرياض، الا انها لم تتلق لغاية الآن معلومات رسمية، حول احتجاز الشاب الأردني خالد الناطور الذي احتجزته السلطات السعودية قبل حوالي 52 يوما.
ربما ليس من المناسب دبلوماسيا القول أن هناك امرا ما بين السعودية والاردن وأن ثمة خلاف كبير انعكس في تراجع السعودية عن دعم الاردن وتركه وحده يترنح في ازمته المالية الخانقة لكن من غير المناسب ايضا القول ان العلاقات بين البلدين متميزة بدليل أن حكومة المملكة الاردنية الهاشمية عاجزة عن مجرد الحصول على أي معلومه عن مواطن اردني محتجز في السعودية. كنا نعتقد أن من واجب الدولة الاردنية ان تحمي مواطنيها في الخارج ، لكن مقولة أن الانسان اغلى ما نملك تتبخر على نيران التراجع المشين لدور وزير الخارجية الذي كان يجب أن يكون اكثر نشاطا في هذا المجال. ومرة أخرى نقول كفى خداعا للذات، نحن الطرف الاضعف في اي علاقة مع اي دولة عربية شقيقة ، للاسف لا عزاء لنا اليوم بعد التخاذل والضعف الذي ابدته حكومتنا في ملف الناطور وربما لا نملك الا الدعاء بعودته سالما غانما الى اهله وناسه وان يتقص لنا سبحانه وتعالى من اولئك الذين تسببوا باعتقاله دون وجه حق ، انه القادر على كل شئ !