وقفة احتجاجية في فقوع تحت شعار "كفى صمتا"
نظم حراك أبناء لواء فقوع اعتصاماً امام مسجد فقوع الكبير في جمعة " كفى صمتاً " مؤكدين على استمرارية الحراك المطالب بالاصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، واسترداد الاموال المنهوبة وعدم اللجوء الى جيب المواطن.
الناطق باسم الحراك ياسر الزيديين وجه في كلمة ألقاها خلال الفعالية رسالة للنظام، أكد فيها أنه "مخطئ من لا يعتبر من تجارب الغير"، وأن الفساد "هو سبب الأزمة التي ستقودنا الى مصير مجهول رغم كل التحذير من ازدياد التأزيم".
كما وجه رسالة إلى مجلس النواب حذر فيها من سيطرة الفاسدين وأعوانهم على المجلس النيابي، وقال: "الشعب ينتظر منكم أنتم الشرفاء لا الضعفاء انقاذ البلاد من براثن الفاسدين وأعوانهم، فلا تخذلوا المواطن حتى لا ينقلب الشارع عليكم".
وأضاف زيادين: "ملفات فساد محكمة الاغلاق، ومتنفذين مقربين، وقوانين تأزيم تحتاج الى ابطال، فلا تخشوها لان قوتكم مستمدة من الشعب".
كما وجه رسالة الى الاغلبية الصامتة، قال فيها: "كفى صمتاً.. البلاد تسرق وتنهب والمديونية والاسعار بازدياد، والتوطين على الطريق، والفاسدين طلقاء وما زال الخوف يكمم الافواه.. لتأتي أجيالنا القادمة لتقول ها نحن ندفع ثمن سكوتكم.. الوطن بحاجة الى وقفة الجميع في وجه لصوص البلاد".
اما نائب اللواء المهندس نايف الليمون فقال في كلمته: "سننقل مطالب الحراك بكل مصداقية ولن نتوانى عن فتح جميع ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين، ومطالبة الحكومة بالرجوع عن رفع الاسعار وايجاد البديل، بعيداً عن جيب المواطن".
كما اكد الليمون على متابعة جميع مطالب اللواء واحتياجاته مع المسؤولين، وايجاد مشاريع تنموية للحد من البطالة بين ابناء اللواء، وتزويد الدوائر الحكومية بالمستلزمات الضروية ، وتخصيص مبلغ من صندوق تنمية المحافظات للواء.. كما اشاد النائب بالحراك السلمي مؤكدا انه سيكون مساندا للحراك في ايصال مطالبه".
كما أبدا المتحدثون استيائهم من قرار الحكومة الاخير برفها اسعار المحروقات، والذي سيتبعه فيما بعد رفع فاتورة الكهرباء، منوهين في ذات السياق إلى "مشاورات الطراونة مع النواب واستخدام جميع وسائل الضغط لاعادة النسور رئيساً للحكومة، ما سيثير غضب الشارع الاردني"، على حد تعبيرهم.