من سيفوز بالابل؟
جو 24 : يقود عدد من اعضاء مجلس النواب والكتل النيابية حراكا داخل المجلس من أجل بحث تداعيات قرار الحكومة القاضي برفع أسعار المشتقات النفطية. وطالب نواب وكتل نيابية بموقف نيابي موحد تجاه رفع اسعار المشتقات النفطية الذي اصبح نافذا اعتبارا من مساء الخميس الماضي.
طبعا سنسمع كلاما كبيرا من عدد من النواب، ومع ذلك فإن النواب لغاية الآن لم يوظفوا الادوات القانونية والدستورية التي يمتلكوها للجم حكومة ابتعدت أكثر مما ينبغي عن الشارع وأصبح همها الأول والأخير جيب المواطن، فلا يكفي ان يقول لنا الوزراء بأن قرارهم كان صعبا وأن على المواطن ان يتحمل في حين يقوم بعض الوزراء بشراء فلل وشقق فخمة ولا نعرف من أين جاءت نقودهم ولماذا اشتروا هذه الممتلكات بعد ان اصبحوا وزراء وليس قبل! الحكومة تثبت للمرة الالف بأنها غير قادرة على التصدي للمشاكل الاقتصادية الناتجة عن السياسات الفاشلة، وما زالت الحكومة تتعاطى مع المشكلة موظفة نفس الادوات التي خلقتها بالدرجة الأولى.
وعودة الى البرلمان، كيف يعقل ان نصدق ما يقولونه وهناك نسبة لا بأس بها تعتبر ان النسور هو الافضل لموقع رئاسة الحكومة القادمة؟ وما يفيد كل كلامهم الكثير إن لم يترجم الى موقف يرفع من الكلفة السياسية على رئيس حكومة لم يعد يقيم وزنا لا للشعب ولا ل "نواب الشعب" وبعضهم يسعى فقط للحصول على امتيازات خاصة عل شكل اعداد قائمة بالتعيينات لاقربائهم مقابل الثقة والترشيح، فكيف لنا ان نصدقهم ونصدق شتمهم ان فاز النسور بالابل؟
طبعا سنسمع كلاما كبيرا من عدد من النواب، ومع ذلك فإن النواب لغاية الآن لم يوظفوا الادوات القانونية والدستورية التي يمتلكوها للجم حكومة ابتعدت أكثر مما ينبغي عن الشارع وأصبح همها الأول والأخير جيب المواطن، فلا يكفي ان يقول لنا الوزراء بأن قرارهم كان صعبا وأن على المواطن ان يتحمل في حين يقوم بعض الوزراء بشراء فلل وشقق فخمة ولا نعرف من أين جاءت نقودهم ولماذا اشتروا هذه الممتلكات بعد ان اصبحوا وزراء وليس قبل! الحكومة تثبت للمرة الالف بأنها غير قادرة على التصدي للمشاكل الاقتصادية الناتجة عن السياسات الفاشلة، وما زالت الحكومة تتعاطى مع المشكلة موظفة نفس الادوات التي خلقتها بالدرجة الأولى.
وعودة الى البرلمان، كيف يعقل ان نصدق ما يقولونه وهناك نسبة لا بأس بها تعتبر ان النسور هو الافضل لموقع رئاسة الحكومة القادمة؟ وما يفيد كل كلامهم الكثير إن لم يترجم الى موقف يرفع من الكلفة السياسية على رئيس حكومة لم يعد يقيم وزنا لا للشعب ولا ل "نواب الشعب" وبعضهم يسعى فقط للحصول على امتيازات خاصة عل شكل اعداد قائمة بالتعيينات لاقربائهم مقابل الثقة والترشيح، فكيف لنا ان نصدقهم ونصدق شتمهم ان فاز النسور بالابل؟